2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت إذاعة فرنسا الدولية (إر إف إيه) أن قصر الإليزيه يواجهُ صعوباتٍ كبيرة في تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المــغرب.
وأوضح المنبرُ الاعلامـي الفرنسي أن العلاقات بين الرباط و باريس استمرت في التدهور طيلة الأشهر الأخيرة، لدرجة أن الإليزيه يبدو أنه يجد صعوبة كبيرة في تنظيم زيارةٍ لماكرون إلى المملكة.
في سياق متصل، أورد المصدر أن وفدا فرنسيا من حزب ”الجمهوريون” بقيادة رئيسه ايريك سيوتي، سيحل بالمغرب ابتداء من يومه الخميس 04 ماي الجاري و على مدى يومين.
وقال مصدر مقرب من اريك سيوتي، وفق ”إر إف ايه”، إن الوفد الفرنسي ”لقي ترحيبا حار جدا” من المغرب، مشيرا إلى أنهم ”سيقومون بما لايستطع إيمانويل ماكرون القيام به”.
وأوضح أن الزيارة هي أول رحلة لرئيس الحزب إلى الخارج منذ انتخابه، في وقت كانت فيه العلاقات بين فرنسا و المغرب في أدنى مستوياتها.
و وصفت إذاعة فرنسا الدولية زيارة سيوتي إلى المغرب، بمثابة ”هجوم دبلوماسي مضاد”، لكون العلاقات بين إيمانويل ماكرون ومحمد السادس استمرت في التدهور في الأشهر الأخـــيرة.
ويُــعَـدُّ رئيسُ حزب ”الجمهوريون” الذي سيحل بالمغرب، من أكثر السياسيين الفرنسيين تبنيا لمواقف متشددة تجـاه قضية الهجرة.
وكان الحزب اليميني الفرنسي قد أكد في بيان، أن ”الزيارة تؤكد من جديد ارتباط أسرتنا السياسية بعلاقات الصداقة التي توحد بلدينا”.
وشدد بيان حزب ”الجمهوريون”، على أن زيارة المسؤول الفرنسي إلى الرباط “جزء من استمرارية تاريخ غني بين المملكة الشريفة والعائلة الديغولية (ديغول)، الذي تميز بالصلة التاريخية التي جعلت الجنرال الفرنسي ديغول أقرب إلى الملك محمد الخامس، رائد التحــرير”.
وينـــوي رئيسُ الجمهوريين و وفدُه بناءَ ”علاقة أخوة و مسؤولة ” حول ”الإهتمام المشترك لضمان الإستقرار حول المتوسط ”، وفق البيان.
”الاهتمام بالأمن والتقدم الذي تم تحقيقه اليوم بطموح من قبل الملك محمد السادس، و هو محاور أساسي لقضايا البحر الأبيض المتوسط “، يُضيفُ بيانُ حــزب ”الجمـــهوريون” الفرنــسي.
هل ستصبح فرنسا الشيطان الذي لا بد منه للمملكة، تارة باسم الجمهوريين وتارة باسم الاشتراكيين، وتارة باسم من لا لون ولا طعم له من الاحزاب كحزب ماكرون اللعين.