2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال ملف الحصول على موعد لتقديم طلبات التأشيرات بالنسبة للمغاربة يثير الكثير من الجدل وسخط المواطنين، وهو ما كشف عنه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب من خلال “الإتاوات” الباهظة التي يفرضها “سماسرة” على المواطنين الذين يرغبون في الحصول على موعد لتقديم طلبات الحصول على التأشيرات.
و وجه النائب البرلماني عبد الصماد خناني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول “السمسرة والوساطة في مواعيد طلب التأشيرة”.
وأوضح البرلماني، في سؤاله الكتابي، أنه “على الرغم من كل المجهودات التي تقوم بها مصالح وزارة الخارجية، لا يزال عددٌ كبير من المواطنات والمواطنين يُعانون ويشتكون، بشدة، من تفشي ظاهرة الوساطة غير المشروعة والسمسرة والتلاعب بمواعيد طلب الحصول على تأشيرات السفر إلى بلدان أجنبية، كإسبانيا و إيطاليا و فرنسا”.
وشدد المتحدث على أنه “إذا كنا نُدرك بأن مسألة التأشيرة لدى التمثيليات الأجنبية المعتمدة ببلادنا هي موضوع سيادي يعود أمر تدبيره إلى القنصلية أو السفارة المعتمدة بالمغرب، فإن ذلك لا يتنافى مع ضرورة بذل مزيدٍ من المجهودات العمومية من أجل زجر الوسطاء والمتلاعبين بتأشيرات السفر إلى الخارج، وفق القوانين الوطنية الجاري بها العمل”.
موردا أن “هناك من المواطنات والمواطنين من يشتكي أيضاً من معاملات “شركات التدبير المفوض” التي تعتمدها بلدان أجنبية ببلادنا في تدبير طلب التأشيرة. وذلك ما يتطلب من المصالح المختصة بوزارتكم تكثيف التواصل مع البعثات الأجنبية المعتمدة بالمملكة، لكي تولي العناية اللازمة بالمرتفقين طالبي التأشيرة، لا سيما من حيث توفير بنيات الاستقبال الملائمة والتخفيف من التعقيدات المسطرية”.
ولفت الانتباه إلى أنه “يُلاحَظُ استمرار ظاهرة “السماسرة” الذين باتوا يفرضون “إتاوات” باهظة في مقابل الحصول على موعد تقديم طلب وملف التأشيرة، حيث إن معظم المواطنات والمواطنين يصطدمون بالحجز المسبق لجل المواعيد، مما يجعلهم تحت رحمة الوسطاء”.
وطالب البرلماني المذكور من بوريطة الكشف عن “التدابير العملية المتخذة من طرف وزارته، من أجل الرفع من أشكال التنسيق والتتبع، في إطار التعاون مع التمثيليات الديبلوماسية المعتمدة ببلادنا، من أجل دفع “الشركات المفوض لها تدبير مواعيد و دراسة ملفات طلبات التأشيرة” لكي تُجَوِّد من الخدمات وتُبسِّط من الإجراءات إزاء المرتفقين المغاربة، كما طالبه بالكشف عن “الإجراءات التي سوف تعتمدها وزارة الخارجية من أجل محاربة “السمسرة” في مواعيد تقديم المواطنات والمواطنين لطلبات التأشيرة”.
يشار إلى أن مشكل سماسرة مواعيد التأشيرات يؤرق بال المواطنين منذ مدة، وفي قنصليات دول مختلفة، حيث يعمد هؤلاء السماسرة إلى عملية حجز عدة مواعيد وإعادة بيعها بأثمنة خيالية للمواطنين الراغبين في الحصول على موعد من أجل تقديم طلبات التأشيرات.
اجو تشفوا في قنصلية انفرس ،،ليست هناك مواعيد وتباع عند اصحاب كتاب العمومين،.هذا هو تقريب الادارة من المواطنين.