2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنعبد الله يُـوجِّـــهُ رســالةً لبنكيران بعد مُـهاجمة الأخــير لوهبـي (فيديو)

اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، أن الهجوم على الأشخاص الذي يمارسه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، “لا تمارسه مكونات حزبنا لأنه ممنوع على كل مناضلينا السير في هذا المنحى، نحن ندافع عن مواقفنا و مبادئنا و نتجادل سياسيا مع خصومنا بخصوص المواقف المعبر عنها، لكن لا نهاجم الأشخاص”.
ووجه المتحدث رسالة إلى الأمين العام لحزب “المصباح” دون ذكره بالإسم، قائلا “ليس هناك موضوع محرم الحديث فيه وكل شيء قابل للنقاش، لكن بشرط احترام ضوابط النقاش وأخلاقياته”، مسترسلا “ما يشير حد على الآخر، ومكاين حتى حد من غير مؤسسة إمارة المؤمنين المخول لها ذلك وصي على الشأن الديني و كيحاول يقدم نفسه أنه هو الذي يمثل الإسلام”.
“في الإسلام هناك مذاهب وعلماء اختلفوا عبر العصور، وهم مسلمون جميعهم، وتعايشوا”، يسترسل المسؤول الحزبي، مستذركا “النقاش وارد حتى من داخل الإسلام، ولا أحد يحق له أن يدعي أنه يمثل الإسلام أو أن نظرته للتدين هي الصحيحة”.
ويرى بن عبد الله الذي حل ضيفا على برنامج “آشكاين”، أن الذين يركزون على نقطتي العلاقات الرضائية في القانون الجنائي و بعض بنود مدونة الأسرة مثل المساواة بين الجنسين في الإرث، يريد إفشال إصلاح القانون الجنائي و مدونة الأسرة، مشددا على أن حزب “الكتاب” “لن يسقط في هذا الفخ”.
وقال الأمين العام لحزب “الكتاب”، “نحن أمام إصلاح شامل للقانون الجنائي ومدونة الأسرة، وبعض الجهات تحاول التركيز على نقطة معينة في القانون الجنائي ونقطة معينة في مدونة الأسرة من أجل إفشال مسلسل الإصلاح”، مردفا “نحن لن نسقط في هذا الفخ، لأن القانون الجنائي لا يتحدث فقط على العلاقات الرضائية”.
وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد هاجم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، داعيا رئيس الحكومة إلى ”إسكاته شوية”.
وقال بنكيران في التجمع الخطابي الذي نظمته نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب (الذراع النقابي للعدالة والتنمية)، بمناسبة فاتح ماي، إن وهبي ”اللي غادي من بيتيز ل بيتيز”، يجهل المغاربة من يكون.
وأضاف بنكيران أن وهبي لم يكن معروفا ”حتى لواحد النهار هزوه بالطيارة من أكادير حتى لعندي باش اتحاور معايا عاد عرفو المغاربة شكون هو هاد وهبي”، مستفسرا الأخير عما إذا كان بمقدوره إنكار ذلك.
لا مصداقية للرجل.. حان وقت تنحيه