2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفض عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة السابق، التنويه و الإشادة بقرار الملك محمد السادس إقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية و رأس السنة الميلادية.
بنكيران و خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطنى الثالث للائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، صباح السبت 06 ماي، تطرق إلى موضوع الأمازيغية بايجاز من خلال حديثه عن هيمنة الفرنسية.
وقال بنكيران، “أن يطالبو الأمازيغ باش يحتافلو بالسنة ديالهم مشي مشكل مشكلتنا مع الفرنسية لي هيمنة علنا و حالفة حتى تهيمن علينا”، من دون أن يشير إلى القرار الملكي أو يعلق عليه، لا إيجابا ولا سلبا.
يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية و رأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، حسب بلاغ للديوان الملكي، أصدر الملك محمد السادس توجيهاته السامية إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.
ويأتي هذا القرار، نسبة لذات البلاغ، تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.
“أن يطالبو الأمازيغ باش يحتافلو بالسنة ديالهم” بتبديل كلمة “الأمازيغ” ب”الشلوح” ستتبين عنصرية رئيس حزب يُتاجر بالدين وشخصيا أقول أنه حان الوقت لحله أو بالسماح بتكوين أحزاب دات مرجعية أمازيغية ومهما كان الأمر فالمغرب ليس عربيا والإسلام كدين لا علاقة له بالسياسة والدولة يجب أن تُسير بالقانون.أن يمرر من يتقاضى معاشا مريحا على ظهر دافعي الضرائب خطاب الكراهية، هذا غير مقبول وعلينا جميعا محاربة حاملي الفكر التكفيري المتأسلم الذي يبيع الدنيا بالآخرة كما الكنيسة في القرون الوسطى. بنكيران وأتباعه يجب محاربتهم بإرغامهم على إحترام دستور البلاد ومتابعتهم في حالة تجاوزهم لما ورد فيه. التضييق ولا شيء غير التضييق على من يُتاجر بمشاكل الدنيا بوعود حياة أفضل في الآخرة ولكن بإستعمال السياسة التي أساسها…نفاق،كذب،مراوغة،وعد كاذب…
القرار ديال سيدنا نصره الله وأيده.
ما عند عبدالإله بنكيران ما يزيد ولا ما ينقص.
إنتهى الكلام.
أرجوكم كفانا من التقول على ما لم يقال.. كل شخص حر في التعبير عن رأيه سواء كان مع أو ضد، وهاذا لا يعني أنه يعادي ولي أمرنا بالعكس. نطلب من الله عز وجل أن يقينا شر الفتن.
عدم اشادة بنكيران بالقرار الملكي كعادته يعني ان القرار لم يعجبه ولكن شغلو هاداك
اش كا يساوي كاع هاد بنكيران امام تاريخ الامازيغ والامازيغية بالمغرب باركا عليه غير الفرق بين السنتين
انا لست امازغيا لكنني مغربي واعتبر الامازيغ والامازغية احدى مكونات الهوية المغربية العربية الامازيغية ،ونحن من زمان نحتفل بالسنة الامازغية لان عادتنا اصبحت مختلطة ولانفرق بين ما هو عربي وما هو امازغي ،وسنفرح ونحتفل بهذه السنة كما نحتفل بالسنة الهجرية والملادية لان العنصري هو من لايعترف بالاخر.وبنكران اذا لم يعجبه الحال يلتحق بتركيا ويريحنا من شطحاته البهلوانية.المغرب للجميع .واعتقد ان تلك العبارة التي لازالت تترد عند البعض ( انتفوا وكولواالمغرب لنا لا لغيرنا…..) هناك من كان يقصد بها شيئا اخر….صاحب الجلالة وضع القطار في سكته الصحيحة لا تفريط في الهوية المغربية…