لماذا وإلى أين ؟

عشـرون أستاذا “مُـتعاقدا” يَـــمْثُــلون أمــام استئنافية الربـاط

يرتقب أن يمثل، صباح الإثنين 8 ماي الجاري، فوجٌ من الأسـاتذة والأستاذات المتابعين منذ شهر مارس 2021 على خلفية مشاركتهم في احتجاجات التنسيقية، و الذين بلغ عددهم العشرين(20)، وفق ما كشفت عنه “لجنة الدعم والدفاع عن الأساتذة وأطر الدعم المتابعين المفروض عليهم التعاقد”,

وأوضحت اللجنة في بلاغٍ لها الأحد 7 ماي الجاري، أنه “سيمثل صبيحة يوم الإثنين أمام محكمة الاستئناف بالرباط خيرة مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بتُهمة النضال مع أبناء و بنات الشعب المغربي”، وفق تعبير البلاغ.

وأوضحت الهيئة نفسها أن “محاكمة هذا الفوج هي الأطول على الإطلاق، إذ انطلقت بتاريخ 8 أبريل 2021 ووصلت لجلسة الاستماع بمحكمة الاستئناف، في حين وصل عدد الأساتذة والأستاذات المتابعين سبعين متابعا ومتابعة، أربعون منهم صدرت في حقهم أحكام وتم تأييدها إستئنافيا بالحبس الموقوف التنفيذ ما مجموعه عشر سنوات (أربعون متابع/ة) مع المطالبة بمبالغ كبيرة تشمل الغرامات والتعويض تجاوزت 7 ملايين سنتيم.

ولفت  المصدر نفسه الانتباه، وفق نفس البلاغ، إلى أن “المحكمة أصدرت عشر سنوات سجنا غير نافذ في حق عشرة متابعين بتهم وصفها أصحاب البلاغ بـ”الصورية” “.

ودانت “لجنة الدعم والدفاع عن الأساتذة وأطر الدعم المتابعين والمفروض عليهم التعاقد”، ما وصفته “سياسة الدولة المغربية ومقاربتها القمعية في التعامل مع مطالب التنسيقية والحركة النقابية التعليمية عموما”، مطالبين “بإسقاط جميع التهم والبراءة لجميع الأساتذة المتابعين بسبب نضالاتهم السلمية التي خاضوها دفاعا عن مطالبهم ومطالب الشعب المغربي في مدرسة عمومية و وظيفة عموميتين”.

يشار إلى أن الأساتذة المذكورين تم اعتقالهم يوم 6 أبريل 2021 أثناء انخراطهم في الإنزال الوطني الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية آنذاك، و تمت إدانتهم من طرف المحكمة الإبتدائية بالرباط في 3 مارس 2022 بثلاثة أشهر نافذة في حق الأستاذة نزهة مجدي و شهرين موقوفة التنفيذ في حق  الباقين التسعة عشر.

ويتابع المعنيون على خلفية مشاركتهم في “الإنزال الوطني” المذكور، بتهم تتعلق بـ”التجمهر غير المسلح بغير رخصة، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وإيذاء رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم وبسبب قيامهم بها، وإهانة القوة العامة بأقوال بقصد المس بشرفهم و الإحترام الواجب لسلطتهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
8 مايو 2023 11:02

دولة الفساد حادقة فقط في الاعتقال.. لل حل ولا حلول…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x