لماذا وإلى أين ؟

مغربيٌّ يترشـحُ لمنصب عُــمدة مدينـــة سيراكوزا بإيطاليا

آشكاين/وسيم الفائق

أفادت مصادر صحفية إيطالية، أن مواطنا من أصول مغربية، قدم ترشيحه لنيل  منصب عمدة مدينة سيراكوزا بإيطاليا.

ويتعلق الأمر حسب المصادر، بالمرشح عبد العزيز موديح، الذي يحظى بشعبية كبيرة بمدينة سيراكوزا (أو سيراقوسة )، جعلته يتقدم لائحة المرشحين الثمانية للمنصب.

وعاش موديح قرابة ثلاثين سنة في إيطاليا، و هو رجل أعمال من أصول مغربية، نجح خلال هذه المدة من كسب احترامٍ و شعبيةٍ بين الساكنة، كما أنه يمتلك أحد أشهر المطاعم بالمدينة، الأمر الذي يجعل منه أبرز المرشحين للظفر بمنصب عمدة مدينة سيراكيوز.

وفي مقابلة أجراها موديح، مع صحيفة ” ميريديو نيوز”، قال: “في الماضي، ساعد العرب السيراقوسيين على استعادة المدينة. أنا من بلد عربي و أريد أن أفعل نفس الشيء، لدي دم عربي، لكنني مواطن سيراقوساني ولهذا سأدافع عن المدينة مرة أخرى، أفعل ذلك أيضًا لأرد، ولو نسبيا، على الترحيب الذي تلقيته هنا”.

وعن مشروعه الذي يود تجسيده على أرض الواقع، يُضيف موديح: ” أعتقد أنه يجب إعادة الإقتصاد إلى قلب القضايا السياسية. وأنا مقتنع بأنه من الضروري إيجاد فرص عمل للشباب، لمنعهم من مغادرة المدينة، أو ينتهي بهم الأمر في اتجاهات سيئة”.

وينافس المغربي الإيطالي، موديح في لائحة تضم كبار الشخصيات بالمدينة، منهم من اشتغل سابقا محاميا أو مسؤولا أمنيا، غير أن هذا الأمر لم يمنع من تقدم موديح على رأس قائمة المرشحين، لسمعته الطيبة وانخراطه في العمل المدني والتطوعي لسنوات بالمدينة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ikhlef
المعلق(ة)
8 مايو 2023 18:49

و نعم الرجل ، كان ولا يزال في خدمة الجالية المغربية بجزيرة صقلية و خير سفير لبلاده بمدينة سيراكوزا يكن له الجميع التقدير و الإحترام….نتمنى له التوفيق و ندعوا مغاربة سيراكوزا لمساندته!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x