لماذا وإلى أين ؟

هذه صحَّـةُ أخــبار انتقال ميسي و بوسكيتس إلى الــدوري السّعـودي

آشكاين/وسيم الفائق

كشفت تقارير صحفية، أن مصادر مقربة من محيط النجم الأرجنتيني، و مهاجم نادي باريس سان جيرمان، ليونيل ميسي، نفت خبر منح موافقته لنادي الهلال السعودي، من أجل الانضمام إلى صفوفه خلال الموسم القادم.

صحيفة ” موندو ديبورتيفو“، المقربة من نادي برشلونة، أوضحت أن خبر موافقة انضمام ميسي لنادي الهلال السعودي، رفقة زميله السابق في برشلونة، سيرجيو بوسكيتس، عارٍ تماما من الصحة، ولا شيء يؤكد ما تداولته التقارير الصحفية بشأن هذا الأمر، وذلك وفقا لمعطيات من مصادر مقربة من اللاعب ميسي.

الصحيفة ذاتها، أشارت أن مستقبل ميسي، ومصيره حال انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، أصبح حديث الناس والصحافة، بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة، مبرزة أن تحديد مصيره لا يجب أن يكون على المدى القصير، ولا شيء مؤكد إلى حدود الآن، خصوصا أن عقده ما زال ساريا مع النادي الباريسي إلى غاية 30 يونيو.

وأضاف التقرير أنه رغم حضور نادي الهلال السعودي في الواجهة، إلا أن هناك ناديين آخرين يتوقع أن يحمل “البرغوث” الأرجنتيني قميص أحدهما، وهما نادي برشلونة الإسباني، وإنتر ميلان الإيطالي، مشيرا إلى بعض المحاولات التي تراهن على بقائه في صفوف نادي باريس سان جيرمان.

الصحيفة ذاتها أكدت، وفقا لمصادر مقربة من متوسط الميدان المخضرم، وقائد نادي برشلونة، سيرجيو بوسكيتس، الذي ارتبط اسمه هو الآخر بخبر موافقته على الانضمام للنادي السعودي، أنه لا يوجد أي أساس لهذه الأخبار، والأمر نفسه ينطبق على المدافع جوردي ألبا الذي ما يزال مرتبطا بـ”البلو غرانا” لمدة عام آخر.

وكان برنامج “”El Chiringuito الإسباني ذائع الصيت، قد أفاد، يومه الإثنين، أن ليونيل ميسي بمعية صديقه سيرجيو بوسكيتس، قد منحا موافقتهما لنادي الهلال السعودي، على اللعب لصالحه بداية الموسم المقبل، عقب نهاية عقديهما، الأمر الذي أنكره محيط اللاعبين، حسب ما كشفت عنه “موندو ديبورتيفو”.

جدير بالذكر، أن عقد ميسي، البالغ  من العمر 35 عاما، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى الظفر بكأس العالم في قطر، ينتهي مع باريس سان جيرمان في شهر يونيو من سنة 2023، وهو ذات التاريخ الذي ينتهي فيه عقد القائد سيرجيو بوسكيتس، مع نادي برشلونة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x