2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، انتقادات “لاذعة” لتدبير الحكومة في مجال السياسة الفلاحية ورهان تحقيق الأمن الغذائي الوطني، معددا الإشكاليات والهفوات التي راكمتها الحكومة الحالية والسابقة في تدبير الأمن الغذائي المغربي، خاصة ما تعلق بالمخطط الأخضر الذي كان يشرف عليه رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش حينما كان وزيرا للفــلاحة.
وقال أوزين، في منطلق حديثه خلال مساءلة رئيس الحكومة في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب اليوم الإثنين، إنه “في هذا الوقت الذي يقف أمامه يستحضر مثالا مغربيا يقول “جلسني جلست خوك وحاسبني حساب عدوك، وهذا كناية على الصدق في الكلام والمحبة التي نكنها لكم”، في تمهيد منه إلى أن مداخلته ستكون فيها محاسبة دقيقة للعمل الحكومي.
وأوضح أوزين الذي عرى بالأرقام “واقع المخطط الأخضر”، والذي اعتبر أنه “كان اختيار موضوع الأمن الغذائي لهذه الجلسة اختيارا غير موفق، بمعنى كنا نخشى على بطوننا من الجوع واليوم نخشى على أوطاننا من الجوع”.
وطالب أوزين من أخنوش “الرد على المواطنين الذين يصرخون في الشارع ويقولون قهرنا الغلاء وينهارون أمام العدسات بالبكاء، وكما يقال الكرش(البطن) الجيعانا ما عندهاش الأذن باش تسمع والجوع لا ضمير له، وهذا هو الخطير لأن الكرش الشبعانة لا تفهم في الجوع”.
“جدودنا تعرفوا بجيش المقاومة والتحرير وقاوموا المعمر من أجل الحرية”، يسترسل أوزين “واليوم خلقنا جيلا جديدا المقاومة ضحايا التحرير، تحرير المحروقات، جيل يقاوم الغلاء من أجل البقاء ونجحنا فيه في جميع المستويات إلا في قطاع المحروقات فكيف نفسر هذه الأطروحات لشعب يعيش الويلات”.
وفي حديثه عن وفرة الأغنام للعيد قال أوزين مخاطبا أخنوش، إن “حكومتكم تستورد الجاموس وقريبا تستورد كبش الميلينوس”، في إشارة إلى أن الحكومة ستلجأ إلى استيراد الخرفان لسد الخصاص في عيد الأضحى، محذرا من أنه “إذا ذبح مخزون خمس مليون رأس من الأغنام في العيد، فإنه مباشرة بعد العيد سنرتقب الأسعار لتصل لأثمنة خيالية، ولن يقل ثمن اللحوم عن 120 درهم”.
وأردف أن “جميع الأرقام التي جاءت بها الحكومة ووعدت بها كانت خاطئة ومغلوطة، منها معدل النمو وعدت الحكومة بأن يصل إلى 3.2 وانخفض إلى 1.5، وقدرت السنة الفلاحية بـ70 مليون قنطار وانتهينا هذه السنة الماضية بـ37 مليون قنطار أي بعجز 67 بالمائة، وعدتم بخفض التضخم في حدود 1.8 بالمائة تحولنا إلى 8.3 بالمائة، ما يعني انه ارتفع التضخم وغاب التدخل”
وأكد على أن “المخطط الأخضر كانت من أهدافه السيادة الغذائية وتأمين مخزون استراتيجي، وخلق طبقة وسطى في العالم القروي، وخلق طبقة عاملة تناهز مليون ونصف المليون في 2020، مع نسبة تغطية الحاجيات الغذائية من 50 إلى 100 بالمائة بالمغرب، والظروف المناخية كانت مواتية حيث أن متوسط التساقطات المطرية السنوية منذ انطلاق المخطط الأخضر سنة 2008 إلى 2021 فاقت 450 مللتر في السنة مقارنة مع الفترة الممتدة بين 2000 و2007 والتي لم نتجاوز فيها 360 مليمتر، ما يعني ان الظروف كانت مواتية”.
السيد شرا الانتخابات ،و قبلها النقابات و الصحافة ، استثمار كبير و هو ليبرالي كبير يوءمن بالسوق اكثر من اي شيء ، كما قال ستالين كم من دبابة عند الأمم المتحدة ، كم من حيلة لدا فقراء المغرب سيطحنون لا محالة .
لا مخطط أخضر في الفلاحة ، ولا مخطط ازرق في استراتيجية قطاع الصيد البحري ….غياب النية.
ومن يحاسبك انت عن ما فات من كارثة ملعب الكراطة .ام ان من لم يكن نصيبه من المرقة فعليه ان ينتقدها .يجب المطالبة لمحاسبة هذا الشخص الذي يريد ان ينسينا كل ما فات .