2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

احتضن مجلس المستشارين مائدة مستديرة حول ”مستقبل الصحافة والإعلام الوطنيين”، موضوعها الجدل القائم الذي خلفه إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني للصحافة، الموكول له تدبير شؤون الصحافة والنشر بالمغرب.
وحضر اللقاء، الذي نظمه فريق الاتحاد المغربي للشغل بذات المجلس، مساء اليوم الاثنين 08 ماي الجاري، عدد من الفاعلين في القطاع الصحفي بالمغرب، فيما شهد غياب معنيين أساسيين بالنقاش، رغم توجيه الدعوة لهم بالحضور.
وعرف النشاط حضور عدد مهم من المؤسسات الإعلامية ومعاهد للتكوين إلى جانب منظمات وجمعيات مهتمة بالشأن الإعلامي بالمغرب. وعلى مستوى الناشرين حضرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، فيما تمثل أكبر الغائبين في الجمعية المغربية للإعلام والناشرين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وتمحور النقاش، على ضوء الأرضية المخصصة للمائدة المستديرة، من خلال طرح أسئلة من قبيل دواعي الإلحاح على تعيين لجنة مؤقتة لتسيير قطاع النشر والصحافة، وعن مدى وجود استعجال ”خطير” يستدعي ضرورة مراجعة النصوص الوطنية حول الصحافة في المرحلة الحالية.
كما تم خلال المائدة المستديرة طرح نقطة مدى حاجة الحكومة إلى سن قانون جديد لتسيير شؤون المجلس الوطني، في إشارة إلى مشروع القانون 15.23 القاضي بإحداث لجنة مؤقتة، من قبل وزارة الاتصال، بينما يسمح القانون الحالي و قانون المجلس، بتنظيم انتخابات بشكل عادي دون الحاجة إلى قوانين جديدة في حالة ”عجز المجلس عن أداء مهامه”.
وفي ختام المائدة المستديرة وعدت الجهة المنظمة بمتابعة خلاصات النقاش وأبرزت عن نيتها تقديم مقترح قانون لتعديل القانون المنظم والترافع من أجل إسقاط مشروع قانون اللجنة التي تنوي الحكومة إحداثها لتسيير شؤون الصحافة والنشر.