وافقت لجنة خاصة تابعة للبرلمان الأوروبي على إجراء تحقيق شامل حول مزاعم الاستعمال غير القانوني لبرنامج التجسس الإسرائيلي ”بيغاسوس” على قادة أوروبيين، من بينهم رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانشيز.
يأتي هذا المستجد، في ظل التوتر القائم بين المغرب والبرلمان الأوروبي، على خلفية مزاعم أخرى لطالما نفتها الرباط بشدة، تتعلق بإرشاء برلمانيين أوروبيين.
كما تأتي في ظل مساعي أطراف مناهضة للمملكة لتعكير صفو العلاقات المغربية الإسبانية، التي تشهد أوج متانتها خلال الأشهر الأخيرة، بعد التغيير الجذري في موقف مدريد من قضية الصحراء، عبر اتهام المغرب بالتجسس على سياسيين إسبان، أبرزهم سانشيز، وهي المزاعم التي نفتها الحكومة الإسبانية ومعها مخابرات البلد المجاور.
وتبنت لجنة خاصة في البرلمان الأوروبي، تنظر في القضية، التوصيات بأغلبية ساحقة، ودعت إلى محاسبة الجهات التي استخدمت “بيغاسوس” للتجسس على هواتف سياسيين وصحافيين.
وستعقد جلسة عامة للبرلمان الأوروبي للتصويت على التوصيات الواردة في التقرير، على الأرجح بحلول الصيف، وفق وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).
وقالت رئيسة لجنة التحقيق البرلمانية صوفي إنت فيلد، إن التحقيق الذي استمر 14 شهرا خلص إلى أنه “بتسليط الضوء على الممارسات غير الديمقراطية وغير القانونية لبعض حكومات الاتحاد الأوروبي، و رغم حجم الفضيحة، لم تتخذ المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أي إجراء. إن صمتهما يجعلهما متواطئين”.
وشمل تحقيق النواب الأوروبيين استخدام “بيغاسوس” في دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، هي إسبانيا واليونان و بولندا و قبرص و المجر، وجمع معلومات كذلك من إسرائيل، حيث طورت البرنامج شركة “إن إس أو”.
ماذا فعل الاتحاد الاروبي حين وقف بالملموس على تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء دول متل رئيسة المانيا مركل، وعلى رئيس فرنسا السابق هولاند، في عهد ترامب، الم يبتلعو لسانهم بسرعة ولم يحركو ساكنا، وبريدون اليوم ان يقيمو الدليل المزيف على بكاسوس لمزيد من
الايتزاز للمغرب بالتزامن مع نهاية اتفاقية الصيد.
اولاد الحرام هاد الاوروبيين حكارة . بالأمس القريب كشفت العديد من الصحف الغربية أن البينتاغون تجسس على العديد من الرؤساء الغربيين ولا واحد رفع رأسه … تيخافو ما يحشمو ؟!