لماذا وإلى أين ؟

ملف الصحراء المغربية يجمع غوتيريتش وسانشيز

التقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أمس الإثنين 8 ماي الجاري،  بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، لتدارس عدد من الملفات الدولية على رأسها ملف الصحراء المغربية.

وأوضح بيان لرئاسة الحكومة الإسبانية اطلعت عليه “آشكاين”، فقد حل أنطونيو غوتيريتش أمس الإثنين بمدريد والتقى بسانشيز حيث تداولا نقاشا حول عدد من القضايا في السياق الدولي، حيث تطرقا “لملف الصحراء المغربية إلى جانب قضايا أخرى”، وفق بيان رئاسة الحكومة الإسبانية.

وخلال نفس اللقاء، يورد المصدر نفسه “نقل سانشيز  إلى الأمين العام للأمم المتحدة دعم إسبانيا لجهود منظومة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتخفيف من حالة انعدام الأمن الغذائي العالمي الناجمة عن العدوان الروسي، بالإضافة إلى تناولهما الوضع المستجد في السودان وليبيا والشرق الأوسط وهايتي”.

وكانت إسبانيا قد طوت صفحة الخلاف مع المغرب، بعدما اعتبرت في رسالة من رئيس حكومتها إلى الملك محمد السادس، المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة “الأساس الأكثر جدية و واقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” المتعلق بالصحراء المغربية، لافتة إلى أنها “تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”.

من جهة أخرى، أكَّـدت وزارةُ الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تثمن عاليا المواقف الإيجابية والإلتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى الملك محمد السادس، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.

وشـدَّدَ بـلاغٌ للوزارة على أن العبارات الواردة في هذه الرسالة تُـتيحُ وضعَ تصوُّرٍ لخارطة طريق واضحة و طموحة بهدف الإنخراط، بشكل مستدام، في شراكة ثنائية في إطار الأسس و المحددات الجديدة التي تمت الإشارة إليها في الخطاب الملكي في 20 غشت الماضي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x