كتبت الصحيفة اليمينية الإسبانية ”إسبانيول” مقالا تحت عنوان ”دعم يولاندا دياث وبيلارا لجبهة البوليساريو يغضب المغرب ويهدد سانشيز”، وذلك في إشارة منها إلى ظهور نائبة بيذرو سانشيز و وزيرة العمل الإسبانية، يولاندا دياث وهي تعانق ”ممثل” الجبهة الإنفصالية في مدريد، عبد الله الترابي، وأيضا إلى تعبير الأمينة العامة لحزب ”بوديموس”، وزيرة الشؤون الاجتماعية بالحكومة الإسبانية، أيوني بيلارا، عن ”دعم” حزبها للطرح الإنفصالي، خلال تجمهر انتخابي، بداية الشهر الجاري، بلاس بالماس.
وتحاول أطراف محسوبة على اليمين و اليسار الراديكالي على حد سواء، تزامنا مع الحملات الإنتخابية في إسبانيا، اللعب على وتر الوحدة الترابية للمغرب، من أجل محاولة إفساد العلاقة بين الرباط و مدريد، والتي شهدت انعطافا كبيرا في تحسنها منذ تبني الحكومة الإسبانية الحالية موقفا إيجابيا و تاريخيا بدعمها لمُبادرة الحكم الذاتي.
وذكرت ”إسبانيول ” وهي صحيفة تتبنى خطا تحريريا يمينيا مُعاديا للمغرب، منذ أن امتلكها بيذرو خوتا راميريث المدير السابق لصحيفة ”الموندو”، أن دعم وزيرتي الحكومة الائتلافية في إسبانيا للجبهة الانفصالية، وذلك ضدا على الموقف الرسمي، أغضب الرباط.
المختص في العلاقات المغربية_الإسبانية، نبيل درويش، يرى أنه من الطبيعي أن يُغضب ما قامت به الوزيرتان في حكومة سانشيز المغرب، لكنه أوضح بأن ” إسبانيول صحيفة يمينية تصطاد في الماء العكر”.
وعلى عكس المنبر الإعلامي الإسباني، قلل ذات الخبير في حديثه لجريدة ”آشكاين” من تأثير ذلك على العلاقات المغربية الإسبانية، قائلا: ”أعتقد أن الرباط و مدريد تجاوزتا هذا المستوى وهناك إدراك لمواقف الوزيرة دياث وطبيعة معتقداتها وطبيعة الحكومة الاسبانية”.
وشدد نبيل درويش على أن ”التصريحات قد تغضب لكن ليس إلى درجة اتخاذ مواقف”، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ”باتت ناضجة بشكل أكبر”، مبرزا أنه من المعلوم أن ”هذه التصريحات أمر عادي و طبيعي ولم يعد يُمنح لها أكثر من حجمها الطبيعي”.
Yolanda dias ما هي الا حصان ترودة في يد سانشبز بيدرو شانسيز في مصلحته هده الانواع من الحملة الانتخابية لاضعاف حزب لودبمةس وحزب جولندا ااحديد اي المتعاطفين مع هده الاحزاب تمل منهم وتصوت للحزب الاشتراكي والهدف ان يحصلو على ثقاعد لتضمن له له الحكم لكن بممتلين اقل حتى لا يكون رهينا لهم.جلنزا زباز،ليس غلية ولا الحزب اايميني يعرفون جيدا النساكل اللتي ممكن تحصل لهم مع المغرب يبق هزا الملام سوى للاستهلاك الزاخلي غفط.اي حزب لم يتجرأ ان يقول ويتعهد باعادة النضر في اعتراف هده ااحكومة بمغربية الصحراء وهنا ليت الققيد
المغرب لم يسبق ان ان دعم الانفصال في اسبانيا لكن الذين يصطادون في الماء العكر عليهم ان يعلموا ان اسبانيا لديها قنابل موقوتة فاقليم كطالونيا والباسك …لم يسبق للمغرب ان دعم انفصالهما فليحذر الحزب اليميني فقد يحترق بالنار التي يشعلها نحن نريد علاقة حسن جوار بين الدولتين .