2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لازال مئات المعتمرين المغاربة، الذين ينتمون لمدن الشمال، أغلبهم من مدن طنجة و تطوان عالقين بالمملكة العربية السعودية، بعدما ورطتهم وكالة أسفار وتخلت عنهم و توارى مسيرها عن الأنظار وأقفل هاتفه.
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن وكالة الأسفار ذاتها كانت قد واجهت تهما بالنصب على زبناء آخرين، لم يتلقوا تذاكرهم للذهاب لأداء مناسك العمرة بعدما أدوا ثمن الرحلة، ليتفاجؤوا بمسير الوكالة يختفي عن الأنظار، كما تم إقفال أبواب الوكالة بمدينة طنجة.
وحسب عائلات وأسر المعتمرين العالقين بالمملكة العربية السعودية، والذين فاق عددهم 400 معتمرا، فإن رحلة عودتهم كانت مبرمجة مطلع الأسبوع الجاري، ليفاجأوا أن طائرة الرجوع لم تكن محجوزة منذ البدء.
وأفادت المصادر، أن المعتمرين العالقين يعانون منذ أيام دون أن يتدخل أحد، فمنهم من نفذت أدويته، ومنهم من نفذ ماله، ومنهم من تأزم نفسيا ومنهم من تأخر عن عمله.
تجدر الإشارة، إلى أن عددا من المعتمرين الآخرين الذي ينحدر معظمهم من منطقة مريرت، تفاجؤوا هم أيضا قبل أيام، بالوكالة التي أشرفت على عملية نقلهم صوب السعودية لأداء العمرة، تطالبهم بأداء مبلغ مالي يتراوح بين ألفين وخمسة آلاف درهم من أجل العودة، مما تركهم عالقين أيضا في انتظار تدخل أو حل لمشكلهم.
تعجبني مثل هذه الاخبار ، لعل القطيع المغيب يستفيق يوما من نومه .ويعلم أن حلم عمره هو مناسبة أقتصادية لجمع البقشيش من جيوب المغفلين.
ما عليكم إلا جمع الدراهم للعمرة المقبلة.السعودية والنصابين يحتاجون المال وانتم لكم الوهم
مزيانة ليهم هناك من يذهب الى العمرة مرتين اوثلاثة في السنة وبجانبه دار للعجزة محتاجة للمساعدة او له ابناء او اخوة فقراء وهو يتباهى امام الاخرين بانه يعتمر كل عام للرياء والنفاق .