“الطلبة الأطباء” يُخَــيّرون وزارة الصحة بين الإحتجـاجات أو صـرف المُستحقّـات

خــيَّر مكتبُ الطلبة بأكادير التابع للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بين الإسراع بصرف المستحقات والتعويضات المالية الخاصة بطلبة السنة السابعة أو الدخول في خطوات احتجاجية.

وقالت التنسيقية المشار إليها في بلاغ توصلت به “آشكاين”، إن طلبة السنة السابعة بكونهم عنصرا أساسيا داخل المستشفيات الإقليمية والجهوية والمراكز الصحية للقرب، بعد أن تم تعيينهم من طرف مصالح وزارة الصحة منذ أزيد من ستة أشهر في تدريبات استشفائية داخلية، يجدون أنفسهم في “وضعية ضياع بدون تأطير وفي مستشفيات لا ترقى لمستوى التكوين الطبي”.

وأوضح البلاغ ذاته، أنه بالرغم من الوضعية المشار إليها فإن “الطلبة الأطباء” “ملتزمون بالعمل ليل نهار في كافة المصالح الاستشفائية، خصوصا منها مصالح المستعجلات، في كافة ربوع المملكة طيلة هذه المدة دون صرف مستحقاتهم وتعويضاتهم، والتي بالكاد تكفي لسداد أبسط حاجيات الطالب الطبيب”.

وأشارت التنسيقية المذكورة، إلى أن طالب السنة السابعة هو طالب بدون مدخول رسمي كطبيب، وقد “يجد نفسه في منطقة نائية أمام حاجيات ونفقات تزداد ارتفاعا خصوصا في ظل الأزمة الحالية”، مشددة على أن صرف المستحقات المالية هو “حق وليس امتيازا”.

وخلص مكتب الطلبة بأكادير التابع للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، إلى دعوة الوزارة الوصية للإستجابة “فورا” لمطالب الطلبة في “أقرب الآجال دون تماطل أو تجاهل”، مهددا بالدخول في خطوات احتجاجية من أجل دفع الجهات المسؤولة لصرف مستحقات الطلبة المالية وتحسين ظروف عملهم.