لماذا وإلى أين ؟

خاص.. المُـخابـرات البـوركينافية تُحقِّق مع دراج مغربي حول اختفاء زميلين له بشكل غامض

علمت الصحيفة الرقمية “آشكاين”، أن عملية البحث عن دراجين مغربيين كانا يقومان برحلة على متن دراجتيهما الهوائية من المغرب نحو السعودية بنية الحــج عبر عدد من الدول الإفريقية، قبل أن تنقطع أخبارهما عن عائلاتهما، مستمرة بدولة بوركينافاسو.

في هذا الإطار، كشف الدراج المغربي المتواجد حاليا في دولة بوركينافاسو، يوسف البطاوي، الذي يسير في المسار الذي اتخذه المختفيان من أجل الحج، أن السلطات البوركينافية أخضعته لتحقيق مطول، ما بين أجهزة الشرطة والمخابرات، وتمت مساءلته عن رحلته وعن علاقته بالدراجين المغربيين المختفيين.

وقال البطاوي في تصريح لـ”آشكاين”، إن أغلب أسئلة المخابرات البوركينافية انصبت على الدراجين المغربيين المختفيين، مضيفا “بعد نهاية الجلسة تواصل مع مسؤول أمني حول مستجدات التحقيق في موضوع اختفاء الدراجين، فأكد له توصلهم إلى خيوط من شأنها أن توصلهم إلى المختفيين”.

“فهمت من كلامه أن الدراجين المغربيين على قيد الحياة، وأن الوصول إليهما مجرد مسألة وقت”، يسترسل متحدث “آشكاين”، مستدركا “قبل أربعة أيام كنت كذلك في السفارة المغربية من أجل قضاء أغراض شخصية، و سألت عن مستجدات التحقيق في اختفاء المواطنين المغربيين، فأكد له مسؤول أن هناك بوادر خير وأن البحث جار عنهما”.

يأتي ذلك، بعدما كلفت السلطات المغربية جميع سفاراتها بالدول التي مر منها المعنيين بالأمر بإعداد تقارير مكتوبة حول الموضوع، خاصة أن هذا الموضوع تسبب في حالة استنفار لدى السلطات المغربية في بوركينافاسو.

من جهة أخرى، أكدت السلطات البوركينافية دخول الدراجين المغاربة أرضيها في تاريخ محدد، و لم يسجل لديها مغادرتهما للأراضي البوركينافية، وهو الأمر الذي يشير إلى أن المبحوث عنهما ما زالا داخل جمهورية بوركينافاسو.

يشار إلى أن الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني و رفيقه إدريس فتيحي اختاروا السفر صوب السعودية لأداء فريضة الحج من خلال رحلة على متن دراجتيهما الهوائيتين باختراق عدد من الدول الإفريقية، إبتداء من المغرب ثم موريتانيا و السنغال فغامبيا، ثم العودة إلى السنغال قبل الدخول إلى غينيا كوناكري ثم ساحل العاج ثم الوصول إلى بوركينا فاسو التي يعتقد أنهما ما يزالان داخل أراضيها.

وكان الدراجان المفقودان قد انطلقا في رحلتهما من منطقة الكركرات منذ يوم 23 يناير الماضي، وكانا قد اعتادا نشر أخبارهما، قبل أن تنقطع منذ 29 مارس المنصرم في بوركينا فاسو، وهو ما أثار مخاوف العائلات بشأن مصيرهما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x