2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يستعد مسؤولو محطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير للاحتجاج على أشغال تثبيت لاقط هوائي لشركة اتصالات قبالة المحطة، وهو ما اعتبروه “تهديدا لبقائها”، حيث سيشوش على عمليات التسجيل و الرصد التي تقوم بها المحطة، مطالبين رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير بالتدخل العاجل.
وكشف رئيس جمعية علوم الحياة والأرض بسوس و مدير محطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير، الحسن الكيلاني، في حديث لـ”آشكاين”، أنهم “فوجئوا، من أمس، كمسؤولين بمحطة الأميرة للا عائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير، بفريق من العمال في باب المحطة الكائن بمدرسة ابن بطوطة وهم يتأهبون لبدأ حفر الخندق الذي سيتحمل لاقطا ضخما “Antenne” تابعا لشركة الهاتف أورونج”.
وأوضح المتحدث أن عملية تثبيت هذا اللاقط تمت “على بعد أقل من ثلاثة أمتار من جدار فضاء المحطة التي تأوي مسجل الزلازل و بمحاذاة مباشِرة مع GPS هذا المسجل، ومباشرة فوق روؤس تلاميذ وأطر مدرسة ابن بطوطة”، محذرا من أن “كل ذلك سيجعل عمل المحطة الطبيعي في خطر، حيث سيشوش بالتأكيد على تسجيلاتها”.
وأكد المتحدث أنه “عمل بصفته رئيس جمعية علوم الحياة والأرض بسوس ASVTS التي تدير محطة الأميرة للا عائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأگادير، على وضع طلب تدخل استعجالي موجه لرئيس بلدية أكادير، لوقف موت المحطة التي أُنجزت بشراكة أساسية مع لجنة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المحلية، وشركاء آخرين للقيام بالتحسيس والإخبار حول الخطر الزلزالي”.
وأشار محدثنا إلى أن “عدد المستفيدين من خدمات هذه المحطة تجاوز 18 ألف منذ انطلاقها في 2013، علما أنها الأولى من نوعها على المستوى الإفريقي والعربي، كما أن الملك محمد السادس ثمن ذلك بأن أعطاها اسم محطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأگادير”.
وكرد على هذا الأمر، أوضح الكيلاني، أنهم عازمون غدا الجمعة على تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحطة، رفضا لتثبيت هذا اللاقط الذي يشوش على عمل الرصد والتتبع الزلزالي للمحطة”.