لماذا وإلى أين ؟

تقرير لنقابة الصحافيين يدين بوعشرين..والبقالي يوضح

عممت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تقريرها الأولي، المنجز من طرف محمد الطوسي، المحامي بهيئة الدار البيضاء، تدين فقراته الصحافي توفيق بوعشرين، المتابع على خلفية قضية متعلقة “بالإتجار بالبشر والإعتداءات الجنسية”، وذلك في وقت كان المتفق عليه داخل النقابة هو إطلاع أعضاء المكتب التنفيذي على التقرير، ثم اتخاذ القرار بنشره أو عدمه، وفق ما أفادت به رسالة احتجاجية لأحد أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة.

وقالت الرسالة الإحتجاجية، التي اطلعت “آشكاين” على مضمونها، إن “قرار التعميم والنشر تم بدون استشارة أعضاء المكتب التنفيذي”، معتبرا أن “التقرير في حد ذاته هو ملاحظات أولية للمحامي حول مجريات المحاكمة التي لازالت أطوارها مستمرة، وهو موجه بالأساس إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية كوثيقة قانونية داخلية من بين وثائق أخرى يمكن الاستئناس بها لمتابعة المحاكمة في انتظار تطورات القضية”، مؤكدا أن “قرار تعميم ونشر هذا التقرير لم يكن صائبا، وسيجر على النقابة العديد من الانتقادات”.

وبالمقابل، أكد عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في تصريح لـ”آشكاين”، على أن “النقابة لا تعيش على وقع ضجة، بسبب التقرير الأولي الذي أعده المحامي المكلف من طرف النقابة لمتابعة محاكمة بوعشرين”، نافيا أن “يكون التقرير الأولي قد تم تسريبه”، مؤكدا أنه “تم نشره بقرار من أجهزة النقابة”، وزاد أن “هذه هي الشفافية وليس عندنا ما نخفيه”.

وأردف البقالي، أن “المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين سيجتمع  لمناقشة ودراسة التقرير واتخاذ موقف منه”، مشددا على أن “التقرير الذي أعده المحامي، هو تقرير قانوني صرف”، وزاد أن “هناك تقرير مهني أخلاقي كُلفت الصحافية أمينة حجيب بإنجازه، وسيتطرق للجزء الثاني من ملف بوعشرين، وسيعرض بدوره على المكتب التنفيذي لاتخاذ موقف بشأنه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x