2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لازالت آفة الانتحار تحصد الأرواح بمدينة القصر الكبير، حيث، في ظرف أقل من يومين، اهتزت المدينة من جديد على وقع محاولة وضع شاب في مقتبل العمر حدا لحياته، بتجرعه كمية من مادة مخصصة لإبادة الفئران، يوم أمس الخميس 11 ماي الجاري.
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب “ي. أ.”، من مواليد سنة 1998، حديث الخروج من السجن، حاول وضع حد لحياته في حي الديوان بمدينة القصر الكبير، بتجرعه لكمية من المادة السامة.
وحسب ذات المصادر، فقد تم نقل الشاب على وجهة السرعة، إلى مستشفى القرب بالقصر الكبير، حوالي الساعة الواحدة من منتصف يوم أمس، لكن خطورة حالته تطلبت نقله صوب مستشفى لالة مريم لتلقي الإسعافات الضرورية التي أنقذت حياته من موت محقق.
وحول الأسباب، رجحت المصادر أن تكون خلافات عائلية بين أفراد أسرة الشاب، قد دفعته إلى محاولة وضع حد لحياته.
وفي حادث مشابه، توفيت سيدة أربعينية خلال الساعات الأولى لصباح أول أمس الأربعاء 10 ماي الجاري، بالمستشفى المدني بالقصر الكبير، متأثرة بتسمم حاد، بعدما عمدت على محاولة وضع حدّ لحياتها بتجرع كمية من نفس المادة السامة .