الفيدرالية تعلن موقفها من مسيرة 15 يوليوز..وترد على مهاجمي منيب

أعلنت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن مشاركتها في المسيرة المطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الريف، يوم 15 يوليوز 2018 بالرباط، مثمنة دعوة المعتقلين وأسرهم إلى تنظيم هذه المسيرة، دعما للأسر وللنضالات الشعبية السلمية، وخدمة لتحقيق هدف إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث الريف.

وأكدت الفيدرالية، في بلاغ لها توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، على أن “مواقفها واضحة في دعم كل المبادرات المسؤولة لتحقيق مطالب الحراك الاجتماعي، ومعارك إطلاق سراح نشطائه، وفي هذا الإطار لا يمكن إلا أن تكون الفدرالية في دينامية أية مبادرة لإطلاق سراح معتقلي الحراك”.

وعبرت الأحزاب الثلاثة المكونة للفيدرالية، عن إدانتها لـ”مختلف التصريحات والهجمة الشرسة التي استهدفت نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد”، معتبرة أن هذه الهجمة تدعو إلى “زرع الحقد بين أطياف المجتمع المغربي و تهدف إلى “شيطنة وتكفير المناضلات والمناضلين”، مؤكدة أن تعرض منيب “لحملة مسعورة رخيصة ومنسقة تزامنت مع الحملات المسعورة التي خاضتها بعض التيارات وأقلامها المسمومة المتقاطعة مع الحملات المخزنية، في محاولات بائسة لإفشال مسيرة 8 يوليوز، والنيل من نبل وشرف قيم اليسار واليساريين، وصلت حد التهديد والترهيب والمس بالسلامة البدنية للمناضلات والمناضلين”.

وشدد بلاغ الفيدرالية، على أن المشاركين في مسيرة 8 يوليوز الجاري، توافدوا بتلقائية ووعي نضالي من مختلف جهات الوطن بتعدد مشاربهم وانتماءاتهم وأعمارهم”.