2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
كشفت القنصلية الإيطالية بمدينة أكادير، عن وجود “عصابة منظمة” كانت وراء مقتل المواطن الإيطالي المتهم “بالبيدوفيليا” طعنا .
وحسب معطيات القنصلية الإيطالية، فإن الإيطالي البالغ من العمر 76 عامًا، لقي حتفه، صباح أول أمس الخميس الماضي (11 ماي)، من طرف عصابة منظمة، قامت باقتحام منزله وإرغامه على مرافقتهم، في منطقة مهجورة بالقرب من أكادير، أين وجهوا له طعنات أردته قتيلا.
القتيل (ل.ك)، كان متهما فيما سبق بقضية اعتداءات جنسية على أطفال المنطقة، حيث أثار سخطا لدى الساكنة المحلية، التي اتهمته بالبيدوفيليا (اغتصاب الأطفال)، الشيء الذي جعلهم يهجمون على منزله، ويرشقونه بالحجارة سنة 2021، غير أن التحقيق معه لم ينته، ولم تطله أية متابعة قانونية.
وكان المتقاعد الإيطالي، قد عاش في المغرب لمدة 20 عامًا، و اختار منزلا على مرتفعات منطقة أورير، يطل على شاطئ تغازوت، غير أن الأمر انتهى به جثة هامدة في مستشفى الحسن الثاني بأكادير، بالرغم من محاولات الطاقم الطبي إنقاذ حياته.
يذكر أن الدرك الملكي كان قد ألقى القبض على شخصين يشتبه ضلوعمها بمقتلُ السائح ذي الجنسية الإيطالية منتصف هذا الأسبوع، بجماعة أورير قرب مدينة أكادير.
وحسب معطيات حصلت عليها “آشكاين”، من مصدر مقرب من البحث في الجريمة المشار إليها، فإن عناصر الدرك أوقفت شخصين أحدهما يقطن بذات الحي الذي وقعت فيه الجريمة، وشرعت في البحث معهما حول مسؤولية مفترضة لهما في مقتل المواطن الإيطالي.
وأكد مصدرنا أن المشتبه فيهما اعترفا بارتكابهما الجريمة بدافع السرقة، كما تم العثور بحوزتهما على بعض الأشياء المتحصل عليها من عملية السرقة التي طالت محتويات الشقة حيث كان يقطن الضحية.
“القتيل (ل.ك)، كان متهما فيما سبق بقضية اعتداءات جنسية على أطفال المنطقة، حيث أثار سخطا لدى الساكنة المحلية، التي اتهمته بالبيدوفيليا (اغتصاب الأطفال)، الشيء الذي جعلهم يهجمون على منزله، ويرشقونه بالحجارة سنة 2021، غير أن التحقيق معه لم ينته، ولم تطله أية متابعة قانونية.” سنوات من التحقيق ولم يتوصلوا للحقيقة وظل طليقا بلا محاكمة…هل الطفل المغربي رخيص في بلده إلى هذه الدرجة ماذا لو حصل التحقيق في بلاد تحترم نفسها وتحترم حقوق أطفالها وتصون كرامتهم؟؟؟!!!
طريقة ارتكاب الجريمة تبين وجود ابعاد اخرى غير السرقة