في واقعة مثيرة بطنجة، عثر أخيرا على زوجين كانا قد اختفيا في ظروف غامضة بمنطقة بدريوين بالقرب من جماعة اكزناية ضواحي المدينة، وأطلق ذووهم حملةً على مواقع للتواصل للبحث عنهما، و عثر على الزوجين في السجن بتهمة الاعتداء على محامٍ.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم إيداع الزوج في سجن طنجة 1، بينما تم إيداع زوجته في سجن أصيلة، بعدما تمت إحالتهما على النيابة العامة التي تابعتهما في حالة اعتقال، بتهمة الاعتداء على محامٍ.
وحول واقعة الاعتداء، ذكرت المصادر، أن الزوجة صرحت أمام الضابطة القضائية، أنها توجهت مع زوجها إلى مكتب المحامي الذي مثلهما في قضية تعويض عن حادثة سير تعرضت لها ابنتها وتسببت لها في عاهة مستديمة سنة 2006، لكي تعبر و زوجها عن عدم رضاها عن التعويض المدني التي تلقوه في القضية.
وأفادت ذات المصادر، أن تصريحات المعنية واتهامها للمحامي في شكوك حول قيمة التعويض أدت إلى غضبه، ليحاول طردها من مكتبه، لتقوم بالرد بدفعه عنها ليسقط أرضا ويصاب بجروح. ليجد المعنيان بعدها نفسيهما موقوفين بتهمة الاعتداء على المحامي، حيث تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، ثم قدما أمام أنظار النيابة العامة وأودعا السجن، فيما أسرتهما تبحث عنهما وتستجدي المساعدة على مواقع التواصل للعثور عليهما.
ومن جهته، اتهم المحامي الزوجين بتعريضه لاعتداء جسدي ونفسي داخل مكتبه دون سابق استفزاز، وقدم شهادة طبية حصل عليها تظهر حجم ما تعرض له من أضرار.
وكانت ابنة الزوجين قد وضعت شكاية للتبلبغ عن اختفاء والديها الغامض، واللذان لم يعودا لمنزلهما بمنطقة بدريوين بكزناية منذ يوم الاثنين الماضي، إذ غادرا البيت وتركا أطفالهم السبعة بالمنزل متجهين نحو مكتب المحامي.
يفترض اشعار عائلة كل من يلقى عليه القبض
l’avocat doit être arrêté et aller en prison aussi, c’est un menteur. l’homme arrêté avec sa femme sont innocents à 100/100, seulement le procureur était du coté de l’avocat parcesqu’il est cormpu 100/100. Maintenant, il faut lâcher ces pauvres. et poursuivre l’avocat menteur et le procureur si vraiment .