2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعتلي منبرا، اليوم الأحد 14 ماي الجاري، الكثير من الجدل والسجال بين النشطاء.
وتداول نشطاء “باستهجان كبير” صورة لسيدة “تعتلي منبرا قيل إنها لمسجد الزاوية الفاسية بفاس، حيث ظهرت فيه وهي تلقي محاضرة على عدد من الحاضرين”.
وحسب المعطيات المتوفرة من مصادر متطابقة، فإن الصورة تعود لمداخلة قدمتها حقوقية تحت عنوان “حقوق الإنسان والتراث”، ضمن فعاليات “أيام التراث” المنظمة من طرف ذاكرة فاس، أيام 12-13-14 ماي 2023، بزاوية عبد القادر فاسي الفهري بفاس، ألقتها الحقوقية وسط حضور مختلط من مغاربة وأجانب زاروا الزاوية في إطار النشاط المذكور.
وفي صورة أخرى مرافقة، ظهر ادريس الفاسي الفهري شيخ الزاوية الفاسية ونائب رئيس جامعة القرويين و خطيب جامع القرويين بفاس، وهو يعتلي نفس المنبر في نفس النشاط المقام بالمسجد، كما أنه كان حاضرا خلال اعتلاء السيدة المذكورة للمنبر.
وقسمت هذه الصورة المغاربة إلى قسمين، حيث أن غالبية التعاليق والتفاعلات التي رافقت هذه الصورة ذهب في اتجاه انتقاد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسؤوليها في فاس، نظرا “لسماحها باعتلاء سيدة لمنبر دون حجاب وتدخل مسجدا أعد أصلا للصلاة وإلقاء الخطب الدينية والوعظ والإرشاد”، وفق تعبيرهم.
فيما ذهبت فئة أخرى إلى ضرورة عدم استباق الأحكام وأن السيدة التي ظهرت في الصورة كانت في صدد إلقاء محاضرة في موضوع تراثي ولا علاقة لذلك للوعظ والإرشاد الديني، وأنه لا يجب أن نحمل الصورة أكثر مما تحتمل.
وماهي إلا ساعات حتى انتشرت صورة أخرى لسيدة ترتدي حجابا “قيل إنها الصورة الأصلية”، ولكن سرعان ما تبين فيما بعد أنها صورة تم تركيبها عبر برنامج الفوطوشوب من باب “الساركازم”، من طرف نشطاء.
وحسب المعطيات المتوافرة، فإن الصورة التي تم تركيبها بالفوطوشوب تعود للدكتورة بهيجة الشذاذي، التي سبق أن ألقت درسا حسنيا في حضرة الملك محمد السادس، فيما لم يصدر أي بلاغ أو توضيح من الوزارة أو الزاوية المعنية بهذا الجدل لحدود كتابة هذه الأسطر.
انتهى زمن المروءة.ونعيش عصر التفسخوالتبرج والدعارة العلنية بل وفي اعرق مسجد بالمغرب.
الزوايا مجرد تقليد للمسيحية ولا علاقة لها بالاسلام ، وبالتالي في مكان غير مقدس كالمساجد . الزاوية عند المنتسبين للاسلام تقابل الدير عند المسيحيين ، حتى الصلاة لا تجوز فيها لأن معظمها عبارة عن مقبرة
هذا كرسي وليس منبرا