2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعدما ظلت رمال شواطئ مدينة طنجة تستغل بشكل عشوائي من طرف أصحاب المظلات والكراسي كل صيف، وأحيانا بأثمنة خيالية، أطلقت جماعة طنجة مشروعا لتنظيم الاحتلال المؤقت و استغلال البقع الرملية خلال الفترة الصيفية.
وحسب دفتر تحملات المشروع الذي اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، فإن تسعيرة المظلات الشمسية حددت في 30 درهما كحد أقصى عن كل يوم، كما يتعين على المرخص له التحديد المادي للقطعة الرملية، بواسطة وسائل تحددها لجنة القيادة و التتبع، للمنطقة المسموح له باستغلالها، وكل تجاوز يجيز للجنة أعلاه حجز الأجهزة الموضوعة، وفي حالة العود تسحب الرخصة.
وقد تم تحديد مساحة كل قطعة رملية من الجانب الخارجي للرصيف إلى حدود أخر موجة البحر في حالة المد. فيما تتكون القطع الرملية التابعة للملك العام البحري من مساحات رملية للمصطافين تخصص نسبة 80 بالمائة من آخر موجة للبحر في حالة المد للاستعمال المجاني و 20 بالمائة المتبقية لتجهيزها مخصصة للأنشطة الاقتصادية والترفيهية والتجارية والواقيات الشمسية.
وتمنع القوانين الجديدة وضع الألعاب القابلة للنفخ (Gonflable) و كذا ألعاب الركوب (Les manèges) في جميع شواطئ مدينة طنجة، و يتم تحديد مواقع المقاهي بالمعاينة من طرف لجنة القيادة والتتبع ويجب أن لا تقل عن 10 أمتار عن المساحة الفاصلة بين المقاهي و الجدار الخارجي الوقائي الممتد على طول الشاطئ. كما يجب خلق ممرات خشبية على مستوى كل مدخل في حدود المكان المرخص به.
كما فرضت جماعة طنجة، على جميع الراغبين في الحصول على رخصة استغلال الملك الشاطئي، أداء كفالة مؤقتة بقيمة 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم)، وفي حالة التقصير أو ثبوت مخالفة فالمعني لن يستعيد المبلغ.
ويشتمل دفتر التحملات المذكور، على جدول تنقيط يشترط حصول الراغبين في استغلال المساحات الشاطئية على 70 من أصل 100 نقطة، وفق معيار يشمل التجربة والخبرة وخطة التنشيط والخطة التواصلية ثم القدرة المالية.
مع الأسف يتم استغلال الشاطىء لأصحاب أخلاقهم رديءة و استغلال رديء بعشواءية مضلات مهترءة و متسخة و ذات الوان مختلفة لا منظر لها حيث يجب توحيد المضلات كما هو في جميع أنحاء العالم و اسبانيا مثال و يجب منع هذه المضلات في بعض الشواطئ الصغيرة عنما تستغل من طرف الخواص لا يبقى للمواطن الا الرحيل لا مكان له حتى الجلوس وووو الخ و انظروا إلى العالم و افتحوا قنوات السياحة و انظروا إلى أين وصل العالم و أنتم ما زلتم تبحثون المال بأي وجه و لا يراعون مصلحة المواطن مع الأسف طنجة تحتاج إلى مسؤولين في مستوى طنجة طنجة العالمية طنجة البالية اللتي كانت في القمة في البحر الأبيض المتوسط متفوقة على الإسبان و الفرنسيين لكن مع الأسف أهديت لمن لا يستحقها طنجة الكبرى طنجة الفوضى الكبرى.
كالعادة سوف تقومون بإصدار قرارات خاطئة و سوف تشتغلون كالعادة بعشوائية و كالعادة لن تظهر معالم الذكاء في طريقة تسييركم لشؤون هذا البلد. كفالة 200000 درهم لن تشجع إلا أباطرة اامخدرات في المدينة و أصحاب الشكارة للاستثمار في شواطئنا و سوف يشغلون أسرابا من البلطجية يفرضون أي شىء يخدم مصالحهم …. كالعادة…. و كالعادة لن يجد المصطاف المسكين نفسه إلا يتيما لا حول و لا قوة له في هذه المدينة التي استولى عليها المال حلالا كان أم حراما و كالعادة سوف نحس بالإحباط و الخذلان حتى في فترة العطلة و الراحة… فلا راحة أبدا ….
جماعة طنجة و انا اتكلم كمواطن يعيش في هذه المدينة خلقت و وجدت خدمة لاصحاب رؤوس الأموال…و حتى موضوع استغلال الملك البحري اي الشواطئ فهو يعطي الفرصة لموالين الشكارة للسيطرة على الشواطئ من خلال موسيقى صاخبة لان هؤلاء لم يصلهم بعد مفهوم التلوث الصوتي!! زد على ذلك الرخص ممنوحة مسبقا و بيننا الايام..!!
مدينة صاحبي و صاحب صاحبي و الله بعمرك ياطنجة!!
من سمح لكم بفعل هذا ، ومن اعطاكم حق التصرف في ارض الله ، انها الخزعبيلات ومادمتم في تسعير اي شئ فمن واجبنا معرفة اين تصرف هذه الاموال المستخلصة من جيوبنا ؟؟؟