2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يمكن أن يكونا قد اختفيا فقط، دون أن يتركوا أثرًا منذ أن قررا القفز في الماء للعبور إلى سبتة المحتلة. تصلي عائلتا المغربيين عبد الصمد حباشي ومحمد الخاوة بألا ينسوا، وأن يستمر التحقيق في مكان وجودهما.
و حسب مصادر إعلامية محلية من سبتة، فإن أسر المعنيين يخشون أن يتم احتجاز المفقودين من قبل مافيات الاتجار في البشر، التي تعمل بطريقة احتجاز المرشحين في منازل بالثغر المحتل حتى يقوموا بنقلهم إلى شبه الجزيرة عبر رحلات في قوارب الموت.
وقد اختفى الشابان كما نشرت “آشكاين” في مقال سابق، يوم الثلاثاء 11 أبريل المنصرم، بعدما سلك كلاهما طريق السباحة للتسلل إلى سبتة المحتلة عبر حدود تراخال. ولم تصدر هواتفهم المحمولة إشارة منذ ذلك اليوم، ولم يتم العثور على جثثهم في سبتة أو الفنيدق ولا على أي أثر لهما.
وحسب المصدر ذاته، فقد تواصل شخص مع أقارب الشابين، مشيراً إلى أنه شاهدهم وساعدهم بعد أن صادفهم في محيط منطقة سرشال بسبتة. وبعد ذلك، اختفى ولم يدل بأي تعليقات أخرى ولم يستمر في التحدث مع الأقارب الذين اعتقدوا، عند قراءة رسائله، أنهم سيجدون أخبارًا سارة.
وأوردت المصادر، أن عائلتي الشابين، يخشون الأسوأ ويعتقدون أن هذه التعليقات نُشرت بنية ما، ويطالبون قوات الأمن بالتحقيق ومحاولة معرفة مكان الشابين، والتأكد مما إذا كان حساب الفيسبوك الذي تواصل معهم حقيقيًا أو أن شخصًا ما أراد تقديم معلومات خاطئة لغرض ما.