لماذا وإلى أين ؟

فيدراليةُ النـاشرين: الحُـكومة وضـعت نفْسها في ورطة قـانونية و ديمقراطية بسبب “لجنة بنسعيد”

قال نائب رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، محتات الرقاص، إن الحكومة التي جاءت بمشروع قانون رقم 15.23 القاضي بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وضعت نفسها في “ورطة قانونية، ديمقراطية وأخلاقية”.

وأضاف الرقاص في مداخلته خلال لقاء دراسي نظمته المجموعة النيابية للعدالة والتنمية أمس الثلاثاء، أنه “يجب أن ترفع الحكومة يدها وتجد المخرج لإصلاح هذا الواقع”، مبرزا أنه “إذا كانت لها الإرادة والرغبة والعزيمة والشخصية لإيجاد مخرج فالمكونات المهنية “العاقلة” و”ذات المصداقية” على استعداد للمساهمة”.

ويرى نائب رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أن النقاش حول لجنة الصحافة يجب أن “يكون في دائرة المبادئ خاصة أن الموضوع يهم المجتمع، وليس المكونات المهنية للصحافة فقط”، مشيرا إلى أن “الدستور يشجع على التنظيم الذاتي للمهنة بكيفية مستقلة وعلى أسس ديمقراطية؛ و”لا أعتقد فشي بلاد كاين شي معنى لهادشي من غير الإنتخابات”.

وخلص الرقاص إلى التأكيد على أن “الحكومة اليوم تضرب بالدستور عرض الحائط”، مشددا على أن “أعمال العقلاء منزهة عن العبث، وبالتالي يجب الإتجاه نحو تنظيم الإنتخابات الخاصة بالمجلس الوطني للصحافة المغربية بدل هذا المنطق المبني على التعيين”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x