2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حكمت محكمةُ استئناف في باريس اليوم الأربعاء على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، واحدة منها مع النفاذ بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، في خطوة غير مسبوقة لرئيس فرنسي سابق.
وأيدت المحكمة حكما بسجن ساركوزي لثلاث سنوات، وقالت إن الرئيس الأسبق سيرتدي سوارا إلكترونيا بدلا من دخول السجن في السنة الثالثة.
كما صدر حكمان مماثلان على تياري هرتسوغ، محامي ساركوزي التاريخي وعلى كبير القضاة السابق جيلبرت أزيبير.
وأصدرت محكمة الاستئناف أيضا حكما بحرمان ساركوزي لثلاث سنوات من حقوقه المدنية مما يجعله غير مؤهل لأي انتخابات، ومنع هرتسوغ من ممارسة عمله للمدة ذاتها.
يشار إلى أن نيكولا ساركوزي هو الرئيس 23 لفرنسا، وشغل أيضا منصب وزيـر الداخلية، كما عُرف بولائه الشديد لأميركا و إسرائيل، وبعد مغادرته الإليزيه أوقفه القضاء على ذمة التحقيق في تهم شتى، من بينها مزاعم بتلقيه ملايين الدولارات من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لتمويل حملته الانتخابية عام 2007.
تدرج ساركوزي في الكثير من المهام و المسؤوليات حتى وصل إلى رئاسة فرنسا في انتخابات 2007 و استمر حكمه حتى 2012.
وفي عام 1988 انتخب نائبا في الجمعية العامة، ثم عُين وزيرا للخزانة في الفترة بين 1993 و1995 في حكومة رئيس الوزراء إدوارد بلادور، وخرج من الوزارة عام 1995 بعد دعمه للمرشح بلادور ضد الرئيس السابق جاك شيراك، وعُين وزيرا للداخلية بعد إعادة انتخاب الرئيس شيراك سنة 2002 في حكومة جان بيير رافاران.
بداية ساركوزي كانت البوادر الاولى لاستشراء الفساد في الجسم الفرنسي للدولة، ولكن يبدو ان الديمقراطية لا زالت قادرة على حماية نفسها.
مهرج
بسبب مثل هذا الشخص انحدرت فرنسا وستزيد مع ماكرون الذي يهتم بالمثلية اكثر من مشاكل بلاده