2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تمكنت سلطات مدينة سبتة المحتلة من التعرف على هوية الشاب الذي عثر على جثته يوم أمس الثلاثاء بحوض ميناء المدينة، بعدما حاول التسلل سباحة إلى الثغر المحتل.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فيتعلق الأمر بالشاب نوفل الشخالي، يبلغ من العمر 25 عامًا، ينحدر من مدينة تطوان، كان يدرس تصفيف الشعر و الحلاقة، وكان أحد خمسة إخوة في عائلة عاشت لسنوات عديدة من التهريب المعيشي، عبر معبر باب سبتة المحتلة.
وينضاف الشاب إلى لائحة طويلة من ضحايا الهجرة السرية للبحث عن الحلم الأوروبي، حيث ودع الشاب عائلته قبل ساعات من ذهابه إلى البحر يوم الاثنين الماضي، حسب ما قالته عمته في تصريح لصحيفة “إل فارو” الإسبانية، إذ أخبر والده أنه كان سيخرج إلى البحر مع صديق له دون أن يكشف له أن نيته كانت السباحة إلى سبتة للعثور على حياة هناك.
هذا ما أراده نوفل. تقول عمته إنه اعترف في بعض المناسبات برغبته في العبور إلى سبتة ليرى احتياجات نواة عائلة مكونة من خمسة أشقاء، أصغرهم يبلغ من العمر سنة واحدة فقط.
وبعد ساعات، في صباح أمس الثلاثاء 16 ماي الجاري، رأى أصدقاء الشاب خبر عثور الحرس المدني الإسباني جثته، ونبهوا الأسرة وشكلوا حلقة من التواصل والتعاون حتى يتم التحقق من هويته.