لماذا وإلى أين ؟

تلمـــيذة و شقيقتُها تتسببان لحارسة عامة في عجزٍ عن الحـــركة (نقابة)

استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم فرع طنجة أصيلة ما وصفته بـ “الهجوم العنيف”، الذي تعرضت له حارسة عامة و ملحق تربوي بالثانوية الإعدادية فاطمة المرابط بمديرية طنجة أصيلة من طرف تلميذة و شقيقتها، داعية للاحتجاج ضد هذا السلوك.

وأوضحت النقابة أنه “على إثر “الهجوم العنيف الذي تعرضت له الحارسة العامة “ر.أ” والملحق التربوي “خ.ع” بالثانوية الإعدادية فاطمة المرابط بمديرية طنجة أصيلة، من طرف تلميذة وأختها، حيث قامت التلميذة بضرب الحارسة العامة و شدها من شعرها وإسقاطها أرضا، مما سبب لها عجزا عن الحركة لكونها تتابع الترويض إثر عملية جراحية حديثة على مستوى الرجل”.

وأفادت الهيئة نفسها أنه “لما استنكر الملحق التربوي هذا السلوك، قامت أخت التلميذة بالتهجم عليه بالدفع والضرب، فتم استدعاء الدرك الملكي من أجل تحرير شكاية في الموضوع”.

وندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، فرع طنجة أصيلة “بالتهديدات المتزايدة والخطيرة التي تتعرض لها المؤسسات التعليمية والعاملون بها”، مستنكرا في الوقت نفسه “مثل هاته السلوكات الإجرامية التي باتت تهدد نساء و رجال التعليم والتي تحول دون القيام بمهمتهم النبيلة، التربية و التعليم”.

وأعرب الفرع النقابي المذكور عن “تضامنه المبدئي و اللامشروط مع الحارسة العامة و الملحق التربوي بالثانوية الإعدادية فاطمة المرابط بمديرية طنجة اصيلة، ضد هذا التهجم العنيف الذي تعرضوا له”، مطالبين “السلطات الأمنية بتوفير الأمن في المؤسسات التعليمية ومحيطها، وبتحمل المسؤولية بخصوص مثل هاته التهجمات والاعتداءات وضرورة التعامل بحزم في مثل هاته المواقف حتى لا ‏تتكرر”.

ودعا الفرع نفسه إلى  ‏”تنظيمه وقفة احتجاجية إنذارية صباح اليوم الأربعاء 17 ماي الجاري، من أجل الدفاع عن كرامة نساء و رجال التعليم و صون، حقوقهم ومكتسباتهم”، وفق تعبير البيان الاستنكاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
خليل
المعلق(ة)
18 مايو 2023 17:41

قالوا زمان ” العصى لمن عصى”
الغريب هو أنه من اليوم الذي دأبت فيه وزارة التربية والتعليم على إنهاء العقوبات المادية والمعنوية في مدارسنا والمستوى 1-الدراسي
2- الاخلاقي
….
في تدن. وحتى لما يعاقب أستاذ أو إطار تربوي تلميذا فإن ما يقال ولي أمر هذا التلميذ باستشارة زميل للاستاذ أو إطار تربوي بنفس الوزارة فإن أول ما يقال له إن العقاب المادي المعنوي ممنوع سلوكه بالمؤسسات التعليمية وعليك بمتابعة الزاجر أمام الادارة أو القضاء. هذا الكلام لا يصح ولا يحب أن يصل لمسامع التلاميذ وهو فعلا ما حصل وعندما نصبح أمام أمر كهذا اقصد تعنيف التلانيذ للاساتذة فالكل يشجب ويستنكر… عبارة عن كلام دون فعل وكلنا نتوجه للقضاء وننسى أم نتناسى أن هذا الفعل قد أنشأناه وأنه يجب حله داخل أسوار المدرسة لا خارجها. وكلامنا موجه ل:
الادارة (الوزارة بكل مكوناتها)،
البيت (العائلةبكل مكوناته ومعها جمعية آولياء أمور التلامذة)،
بالاضافة لجمعيات المجتمع المدني ذات الصلة من قريب أو بعيد بالمدرسة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x