مبديع: أنا مظلوم

قال الوزير السابق و البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد مبديع، إنه “مظلوم”، وذلك بعدما تقرر إيداعه، إلى جانب متهمين آخرين، سجن عكاشة بالدار البيضاء، من ”أجل إختلاس و تبديد أموال عمومية والتزوير والغدر واستغلال النفوذ وغيرها، والمشاركة في ذلك وأحالهم جميعا على قاضي التحقيق”.

وأكد مبديع، على لسان دفاعه النقيب محمد حسي، الذي تحدث لـ”آشكاين”، إنه “مقتنع بعدالة قضيته وأن المنسوب له لا أساس له من الصحة، وأنه مظلوم، وأثناء إجراءات التحقيق سيدلي بحجج تثبت أن جميع الأشغال أنجزت وفق المواصفات المطلوبة وفق دفتر التحملات”.

وفي ما يتعلق بتحديد موعد لأولى جلسات محاكمة مبديع، أوضح النقيب حسي أن “قاضي التحقيق مازال يدرس ملف موكله، ولم يحدد لحدود اليوم أي موعد لجلسة استنطاقه التفصيلي”، موردا أنه “يتواصل مع مبديع في بشكل مستمر في الآونة الأخيرة من اجل الاطمئنان على صحته ومتابعة ملفه”.

وعن سؤال “آشكاين” عن ما إن كان هناك طلب متابعة مبديع في حالة سراح، أكد النقيب حسي أنه “لا زال كدفاع لم يستجمع كل الأوراق، ولازال طلب السراح سابقا لأوانه، لا يتوفر على كافة المحاضر سوى تقرير بسيط  في انتظار أن نأخذ باقي”.

وفي سياق متصل بالملف، كانت  مصادر متطابقة قد كشفت في وقت سابق لجريدة ”آشكاين”، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الفقيه بنصالح، التي يرأس مبديع مجلسها الجماعي، أمر، يوم الأربعاء 17 ماي الجاري، باعتقال طبيبين احتياطا، بعدما كانا وراء منح شهادة طبية للوزير السابق محمد مبديع المعتقل على خلفية شبهات فساد، والتي أدلى بها للفرقة الوطنية للشرطة الوطنية بالدار البيضاء، نظير عدم المثول أمامها. في انتظار تقديمهما أمام المحكمة للنظر في المنسوب إليهما.