2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تسييج جزء من الملك البحري العام بشاطئ الغندوري بمدينة طنجة، في اليومين الأخيرين، الكثير من علامات الاستفهام، خاصة بعد شروع عمال في إنجاز عمليات حفر، دون تعليق أي لافتة تقنية تبين طبيعة المشروع المراد بناؤه.
وقد استغرب مهتمون بالشأن المحلي هذه الأشغال المجهولة، مؤكدين أنه حتى لو كان الأمر يتعلق بمشروع مرخص، فإن عدم تعليق يافطة تقنية تشرح طبيعة المشروع و صاحبه و رقم رخصته، فإن ذلك بحد ذاته يعد مخالفة للقانون.
وقد حاولنا الكشف عن طبيعة المشروع والتأكد من وجود ترخيص صادر من جماعة طنجة من عدمه، حيث قمنا بربط الاتصال برئيس المجلس الجماعي للمدينة، لكن تعذر ذلك، إذ ظلّ هاتفه يرن دون مجيب.
تجدر الإشارة، إلى أن سلطات طنجة كانت قد شنت حملة واسعة على مستغلي الملك الشاطئي من أصحاب الكراسي والشمسيات، مباشرة بعدما أصدر المجلس الجماعي للمدينة دفتر تحملات يؤطر عملية الحصول على رخص استغلال الملك البحري المؤقت خلال فصل الصيف.
قبل أيام قليلة خرجت علينا اخبار انطلاقة موسم الصيف على غير العادة قبل الموعد المعتاد و رافق ذلك تبشير مرتدي الشواطئ بتنظيم طريقة استغلال الملك البحري و استصدار الرخص لذلك من الجماعات ..و هو ما يعني وجود مناطق مخصصة للمحضوضين في هذه المدينة لمزيد من الحلب…هذه الأنشطة يعلم الجميع انها كانت و لزمن قريبا متنفسا موسميا للطلبة المعوزين الذين يوفرون بذلك مصاريف التمدرس للسنة المقبلة!! اليوم اصبحت كغيرها من الأنشطة الموسمية هدفا لموالي الشكارة…و حيث ان المدينة تفتقد الى من به غيرة على هموم الناس في غياب وعي …..فان التسيب يطال حتى روح التضامن في ما كان زمان!!