لماذا وإلى أين ؟

مُمارسة عنصرية للمُخابرات الفرنسية تجاه التلاميذ المُسلمين خلال الأعياد الدينية

طفت اتهامات جديدة بالعنصرية في حق أجهزة المخابرات الفرنسية، بعد طلبها من مديري المدارس في مونبلييه وتولوز، الإبلاغ عن عدد الغائبين خلال العطل الدينية الإسلامية.

وحسب صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية، فقد أثار طلب المخابرات من عشرات مدراء المدارس، إيفاءها بلوائح التلاميذ المتغيبين خلال عطلة عيد الفطر يوم 21 أبريل الماضي، (أثار) استياء عدد من الجمعيات، حيت عمدت وزارة الداخلية إلى الرد بنفي أي “ملف”، دون الإدلاء بأي توضيح حول الاتهامات.

وأوردت الصحيفة أن حوالي مائة مدير مؤسسة تعليمية، بينها ثانويات وجامعات وحتى ابتدائيات ومؤسسات للتعليم الأولي، توصلوا ببريد إلكتروني يوم 26 أبريل الماضي، في تولوز وحدها، يحثهم على إرسال لوائح الطلبة والتلاميذ الذين تغيبوا خلال عيد الفطر.

وأوضح المصدر ذاته، أن الاستخبارات الفرنسية “تهدف إلى إحصاء التلاميذ والطلبة المسلمين في المؤسسات التعليمية، وهو ما يمكن اعتباره نوعا من الاستهداف الديني لمواطنين معينين دون غيرهم، وهي ممارسة تسيء إلى فرنسا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x