
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، عشية يوم أمس الثلاثاء 23 ماي الجاري، متهما رصدته كاميرات مراقبة وهو يقوم بخنق تلميذتين لسرقة ممتلكاتهما، في محيط مؤسسة تعليمية بطنجة.
وحكمت المحكمة حضوريا على المتهم “عبد الغفور ب.”، المنحدر من حد كورت بسيدي قاسم، ب12 سنة سجنا، بعد الاستماع إلى مداخلات المحامين، وأقوال الأطراف، وكذا اطلاعها على الأدلة الواردة في ملف القضية.
وفي التفاصيل، فقد أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بني مكادة بطنجة، ليلة الأحد 9 أبريل، المعني للاشتباه في تورطه في تعريض تلميذتين إحداهما قاصر، للسرقة بالعنف. حيث ظهر في مقاطع فيديو وهو يخنق الفتاة القاصر قصد سرقة هاتفها النقال.
وعلمت “آشكاين” أن الجاني، البالغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقات المقرونة بالعنف، و سبق أن كان موضوع توقيفات في قضايا سابقة. وقد فرّ من المصالح الأمنية فجر اليوم السابق لتوقيفه، ليقضي ليلته في الخلاء، قبل توقيفه لاحقا، نفس اليوم، بعد كمين محكم على مستوى طريق الرباط بالقرب من فندق “أهـــلا”، حين كان يستعد لمغادرة المدينة والاختفاء بعدما افتضح أمره.
وحسب المصادر، فإن الموقوف يعيش وحيدا دون عائلة، ويكتري منزلا بمنطقة “حومة صدام”، وكان يمارس سرقاته بمساعدة شخص ثان، يساعده في بيع المسروق و التخطيط لاستهداف الضحايا.
وقد صرح المعني خلال جلسة محاكمته، أنه لم يكن في وعيه وقت ارتكاب الجرائم، وأنه يتيم الأب والأم وكان يعمل كحارس سيارات، ويعاني من ظروف اجتماعية صعبة.
طبقوا شرع الله أي قطع يد السارق وسترون السجون خالية من المشرملين.