
استطاعت سيدة مغربية أن تصل إلى سبتة المحتلة سباحة رفقة طفلها البالغ من العمر عشر سنوات في محاولة للهجرة غير النظامية.
وحسب ما ذكرته صحيفة “إلفايرو ذي سبتة” المحلية، في مقال وصفته بـ”دراما الحدود”، فقد تمكنت امرأة مغربية من مرتيل، من الوصول إلى سبتة مع أحد أطفالها البالغ من العمر حوالي 10 سنوات.
وأكدت الصحيفة المحلية على أن عناصر من الحرس المدني الإسباني اعترضوا يوم الإثنين 22 ماي الجاري، مشيرة إلى أن “المرأة كانت قادرة على تجاوز كاسر الأمواج تراخال”.
واستغربت الصحيفة المحلية من مخاطرة المرأة بنفسها وبطفلها من أجل بلوغ سبتة المحتلة، موردة أن “اللافت في هذه القصة هو بالضبط ما تمثله، إذ كيف يمكن لامرأة وابنها الأصغر القفز في الماء، والمخاطرة بحياتهم وترك المزيد من أفراد أسرهم وراءهم”.
وأضافت أن حالات الاختفاء والوفيات التي تحدث على الحدود لا تشكل كابحًا لعمليات الهروب التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها العديد من الأسر التي كانت تعول على “الأعمال التجارية”، التهريب المعيشي.
وأشارت إلى أن عدم السماح للذين لا يتوفرون على تأشيرة بعبور مداخل سبتة ومليلية، زاد محاولات الهجرة غير النظامية عن طريق الالتفاف على حواجز الأمواج، خاصة مع توالي المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها العائلات التي كانت تعيش على التهريب المعيشي,
Normal. La dame était tellement fatiguée de la belle vie au maroc.