
آشكاين/وسيم الفائق
رفضت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع مراكش، أن تتم “شيطنتها” أمام الرأي العام، ويخلق الشقاق والتوتّر بينها وبين المواطنين من طرف السلطات المحلية، منددة بتعرض مناضليها للتهديدات والمس بسلامتهم البدنية.
واستنكرت الجمعية المذكورة، ضمن بيان، قيام السلطات المحلية، وخاصة قيادة الملحقة الإدارية الحي الحسني ومجلس مقاطعة المنارة، “عمليات المطاردة في حق الباعة الجـــائلين بدعوى أن ذلك يتم بناء على مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وليس تطبيقا للقانون أو تنزيلا لمذكرة وزيـــر الداخلية في هذا الشأن”.
وأوضحت أن “شيطنة” الجمعية، وخلق صدام بينها وبين المواطنين، أدى إلى “محاولة الاعتداء الجسدي على رئيس فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمس بكرامته من طرف خمســـة أشخاص”.
كما شجبت ما وصفته بـ” عمليات المطاردة في حق الباعة الجائلين “، رافضة كل “أشكال التضييق والحصار والمنع…عوض اتخاذ تدابير قــــادرة على دمج الباعة الجائلين وضمان استمرارهم و محاولة إدماجهم بعيدا عن الابتزاز والمطاردات، وضمانا لحقهم في العيش الكريم”.
وطالب بيان الجمعية، أمام ما نعتته بـ”المنزلق الخطير للسلطة المحلية”، بـ”المعالجة الحقيقية لظاهرة الباعة الجائلين بعيدا عن الابتــــزاز والاستعمال السياسوي الفج، وبشكل يضمن لهم كافة حقوق المواطنة والعيش الكريم لهم و لأسرهم”، محملة بذلك “كل المسؤولية للسلطة المحلية التي تخلت عن واجباتها في توفير الأمن والحماية للساكنة وسوء تدبير الفضاء العام”، على حد تعبير البيان.
الجمعية الحقوقية، كانت قد أعلنت سابقا، أن رئيس فرع المنارة مراكش للجمعية، تعرض للتهديد والمس بالسلامة البدنية أمام مقر إقامته، ليلة يوم الاثنين 22 ماي الجاري، .
وحسب ذات المصدر، فقد اجتمع حول الرئيس، 05 أشخاص، معرضين إيّاه لاستفزازات، فيما حاول اثنان منهم الاعتداء عليه، ويأتي ما يسمى “تحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين” من طرف السلطة المحلية. مبرزا أن ” المعتدين يحملون المسؤولية للجمعية و رئيسها الساكن بجوار مسجد المسيرة الكبير بمراكش.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اشرف من الشرف.. عي الجمعية الوحيدة في المغرب لا تقبل من يدنسها لها مناعة فريدة من نوعها… وأكثر وطنية من جميع المفبركين المتلونين الذين يدعون انهم مجتمع مدني….