2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يستعد مهنييو سيارات الأجرة من الصنف الثاني (طاكسي صغير)، لخوض وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، للضغط على السلطات من أجل الموافقة على طلبهم في الرفع من التسعيرة، والذي قدموه قبل أيام على شكل مقترح تبنته ثمانية هيئات مهنية.
ودعت الهيئات المذكورة، في بيان توضيحي تتناقله على مجموعات الواتساب الخاصة بمهنيي سيارات الأجرة، إلى “خوض وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 30 ماي 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحا وذلك بالشوارع المحاذية لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، شارع ولي العهد، وشارع عمر ابن الخطاب، وشارع ابن الهيثم”.
وأشار البيان الذي اطلعت “آشكاين” على نظير منه، إلى أن الوقفة تأتي بعد “وضع عدة طلبات فيما يتعلق بالزيادة في تسعيرة سيارة الأجرة الصنف الثاني، هذا بالإضافة إلى مجموعة من اللقاءات التي تمت تحت إشراف السيد الكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة في السنة المنصرمة حيث أبدى موافقته المبدئية على الزيادة في التسعيرة وذلك حينما تكون الظرفية ملائمة لذلك. وعلى الرغم من ذلك، فإن السلطة الوصية على القطاع لم تُــعر أي اهتمام لهذا الموضوع”.
وحسب المقترح الذي اطلعت عليه “آشكاين”، فإن سائقي سيارات الأجرة “الصغيرة”، يطالبون برفع التسعيرة عن أقصر رحلة من خمسة دراهم (5dh) إلى سـبعة دراهم (7dh)، فضلا عن فرض أداء عشرة دراهم (10dh) عن أقصر رحلة إذا كان عدد الراكبين يصل إلى ثلاثة.
كما تطالب وثيقة المقترح، بزيادة تسعيرة عداد سيارات الأجرة عند الركوب إلى 1.60 درهم، و 0.40 درهم عن كل دقيقة توقف، و 0.30 درهم عن كل 100 متر مقطوعة في الرحلة.
المقترح الذي تبنته 8 نقابات تمثل سائقي سيارات الأجرة، أغضب شريحة واسعة من المواطنين على مواقع التواصل، خاصة بعد خروج عدد من النقابيين من مهنيي سيارات الأجرة للدفاع عنه متحججين بارتفاع الأسعار. حيث استنكر مواطنون هذا المقترح مطالبين سلطات المدينة برفضه، كون موجة الغلاء تمس القدرة الشرائية لجميع شرائح المواطنين وليس سائقي سيارات الأجرة وحدهم، وأن الزيادة من شأنها أن تزيد من ثقل ارتفاع الأسعار على المواطن البسيط.
وأشار ناشطون، إلى أن شريحة واسعة من سائقي سيارات الأجرة الذين يتلقون دعما من الحكومة حتى لا يرفعوا أسعارها، يقومون بسلوكات تسيء للمهنة وتخرق القانون المنظم لها، من قبيل رفض إقلال زبناء أو رفض التوجه لبعض الأماكن بالمدينة، أو رفض إقلال ثلاثة أشخاص، خاصة في العطل وفصل الصيف حيث تعرف المدينة دينامية كبيرة.