تفاعلت ولاية أمن الرباط، بسرعة و جدية، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق لواقعة تعنيف شخص بمدخل عمارة سكنية من طرف عدة أشخاص.
وتنويرا للرأي العام، واحتراما لسرية البحث المقررة قانونا، تؤكد ولاية أمن الرباط بأن القضية موضوع الشريط المتداول تشكل حاليا موضوع بحث قضائي تباشره منطقة أمن يعقوب المنصور بالرباط تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كما تُشدّد ولاية أمن الرباط بأن البحث القضائي المتواصل في هذه القضية يعكف حاليا على تحديد ظروف وملابسات الخلاف، و تحديد المسؤوليات بشكل دقيق، وكذا كشف مدى ومستوى تورط كل واحد ممّن ظهروا في هذا الشريط.
يشار إلى أن مصادر متطابقة أفادت أن شابا كان ينوي ولوج شقة يكتريها بإحدى الإقامات السكنية بالراط، وبرفقته سيدة، فاعترض على ذلك بعض القاطنين بالعمارة بحجة أنها ليست زوجته، قبل أن يتحول الأمر إلى اعتداء من طرف ساكنين بذات العمارة على الشاب المشار إليه، وهو الأمر (الاعتداء) الذي عمدت السيدة التي كانت برفقة الشاب على توثيقه بهاتفها النقال.
هذا هو الارهاب ،تحول المجتمع الى امراض نفسية يشكك ويحكم على الاخر هكذا حسب الهواجس التي تنتابه ،حتى السلطة تتخذ نفس النهج
كاين قانون فلبلاد يضبط العيش المشترك داخل مثل هاته التجمعات السكنية..كانوا يعلموا الأمن بالنازلة ان بدا لهم أن فيه ريب بدل شرع اليد الذي سيقودهم جميعا للسجن .