2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

غصت عدة صفحات وحسابات فيسبوكية بصورة يظهر فيها كل من الناشط الحقوقي والباحث الأكاديمي، أحمد عصيد، والكاتب رشيد أيلال، إلى جانب المختص في علوم التغذية، محمد الفايد.
واستغرب عدد من النشطاء تواجد هؤلاء الثلاثة في صورة واحدة، نظرا لاختلاف التوجهات الإيديولوجية والقضايا التي يترافعون عنها، بين كل من أحمد عصيد ورشيد أيلال من جهة ومحمد الفايد من جهة ثانية.
البعض اعتبر أن الصورة مفبركة، فيما أكد أخرون صحتها، مشيرين إلى أنها التقطت للثلاثة المذكورين على هامش لقاء لهم في سياق مشروع لـ”التنويرين”، بدعم من جهات أجنبية.
أحمد عصيد أكد للجريدة الرقمية “آشكاين”، أن الصورة المشار إليها “ليست معدلة بل هي صورة حقيقية”.
وعن خلفيات التقاطها، قال عصيد، “التقينا أنا ورشيد أيلال ومحمد الفايد، كأصدقاء التقوا حول طجين في نهاية الأسبوع”، مضيفا واستعمل التيار السلفي المتطرف والتيار الإخواني الصورة للحديث عن مؤامرة نقوم بالإعداد لها ضد الإسلام و ضد الأمة وتمسك بخيوطها أطراف خارجية، إنه الهذيان المعهود”.
وشدد عصيد في ذات التصريح على أن “المستهدف من الحملة هو الفايد لأنه في الحقيقة كان هناك احتقان كبير لدى تيار التطرف الديني ضده بعد المواقف الشجاعة التي عبر عنها في نقد التراث الفقهي الجامد والمتخلف، ووجدوا لقاءنا مناسبة لتصفية الحسابات والانتقام منه”.
“قررنا فضح هؤلاء الكذابين أمام الرأي العام الوطني بمطالبتهم بالوثائق والأدلة على ما يزعمون”، يقول عصيد، ويردف ” ولن يستطيعوا تقديم أي شيء لأن اختراع المؤامرات شيء سهل، ولكن إثباته مستحيل لأن ما ينتجه الخيال الشرير لا يمكن أن يتحول إلى واقع”.
يذكر أن الفايد كان قد أثار الجدل بمقاطع فيديو يتحدث فيه عن عدة أمور تخص العقيدة و الشريعة الإسلامية، وينتقد “العلماء” على عدم قيامهم بالتجديد في أمور الدين.
وفي مقطع فيديو من المقاطع التي انتشرت مجددا للفايد، قال إن “الله لن يدخل مخترع الكهرباء توماس أديسون النار، وأن دخوله النار يعتبر ظلما له”، وأضاف أن “مخترع الكهرباء أنار العالم باختراعه ولا يمكن بالمنطق الرياضي أن يدخل النار لأنه سيكون ظلما له”.
كلام الفايد اثار انتقادات واسعة في صفوف شيوخ السلفية في المغرب، وأصدرت “رابطة علماء المغرب العربي” التي يرأسها السلفي المغربي، حسن الكتاني، بيانا دعت فيه الفايد إلى “وجوب التوبة والعودة إلى الحق، وعدم التمادي في الباطل”.
“آشكاين”لايمكن أن تكون موضوعية ومحايدة ..فهي أظفت على هؤلاء الثلاثة ألقابا خيالية ” الناشط الحقوقي والباحث الأكاديمي، أحمد عصيد، والكاتب رشيد أيلال،ز المختص في علوم التغذية، محمد الفايد.”
فمن يشهد للعروسة ..؟؟!!والحقيقة أن عصيد ليس باحثا إكاديميا ولاهم يحزنون إلا إذا كنتم تقصدون أنه باحث عن الفتنة والتحريض العرقي ،أما رشيد أيلال خريج التعليم الإعدادي فأفضل مكان يمكن أن يتواجد فيه هوجامع الفنا في شي حلقة يشطح القرودة لأن البخاري بعيد عليه وفوق مستواه الدىاسي..وأما صاحبنا الفايد الذي انتكس فليس مختصا في علوم التغذية بل في علوم الخميرة البلدية بنكهة الحرمل..
الناس كيتخلصو مزيان بسب البخاري رضي الله عنه ومبغيتوهم اتصورو
هذا هو الثالوث التمازيغي المتطرف والغبي لانه يرى ان الإسلام هو سبب التخلف ولا يعي بأن الإسلام هو الذي اجتثهم من الحهل.
وجوه لا تشرف الشرفاء.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لا تنتظروا من هذا الثلاثي خيرا يعود بالنفع على الأمة في صورة تنوير للعقول لأنهم يسبحون في مستنقع آسن بفعل التصحر الفكري.. يجب اولا ان يعملوا على القضاء على هذه الآفة والباقي (اي ما يجمعون على أنه مشروع تنويري يدعون انخراطهم فيه) ياتي كنتيجة. أما اكتفاؤهم بالنبش في عش دبابير الفكر الديني في وسط يعاني من الإعاقة الفكرية والجهل بالفكر الفلسفي المتاح للبشرية فلن يجدي نفعا ولو تضاعف عددهم بمئات المرات..
ما يهم هؤلاء الثلاثة وأمثالهم بالدرجة الأولى هو ما يدره الأدسنس من مداخيل..
هذه نتيجة الصداقة مع الملحدين. يقول العربي: “الصاحب ساحب” و بالتالي من صاحب ملحدين، مشككين في رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و في السلف الصالح من الصحابة الأجلاء تلامذة رسول الله و يدعون الى تحريف القرآن بدعوى التطور فلن ينجو من شيطنتهم و تأثيرهم عليه…. اللهم ثبثنا على دينك الاسلام حتى نلقاء و ارزقنا صحبة نبيك محمد و الصحابة الاجلاء في الجنة آمين يا رب العالمين
في اعتقادي الشخصي أن الحملة الأخيرة التي شنها الفايد ضد فقهاء الدين المغاربة مفبركة عليه من طرف جهات نافذة؛ نظرا للشعبية التي بات يحضى بها؛ لدفعه بنفسه لتشويه صورته حتى يحاربه الرأي العام تماما كما تم فعله مع حزب المصباح الذي شنت حوله في سنوات حكمه حملات تمس أساسا بالأخلاق على اعتبار أنه لا يمكن حتى لعماني مغربي تقبل أن يقوم سياسي ينتمي لهذا الحزب بأعمال تخالف توجهه الديني ( ماء العينين بدون حجاب، زواج وزير بوزيرة، علاقة مناضل من الحزب بأمرأة خارج إطار الزواج….).
إنه يروض “بكسر الواو”ولا يروض”بفتحها”.
الحقيقة التي نؤمن بها نحن المغاربة هي أننا سعداء في ظل إمارة المؤمنين التي يشهد لها أنها حضارية في تعاملها مع المعتقد البشري.فأمير المؤمنين بالمغرب حريص على احتواء كل المعتقدات التي يؤمن بها المغاربة يسري ويجري عليهم ميثاق قانون مغربي واحد.وما الصراع ” التعصبي” القائم إلا خلفية انتقالية وانتهازية لا يقبل بها المجتمع الدولي.وهي – إنشاء الله- آخذة إلى الزوال.
ما أحوج امتنا لمن يجدد لها امور دينها فلامم التي نهضت بشعوبها بدات بتنقية دينها من الشوائب والخرافة والمؤتورات من الاساطير، ولا ارى في الفريقين لا الفريق المتطرف الذي يحتكر سلطة التفسير والتكفير، ولا الفريق التاني الذي يدعي سلطة العقلنة والتنوير قادرين على لعب هذا الدور،بل الاصلاح الديني ياتي من سلطة متنورة بزخم الفقه الديني وروح العصر وعلومه.
للتأكد من صحة الصور من عدمها.لايتطلب جهدا او تقنيات.
طفل في الابتدائى يمكن له أن يتسلى ويكشف الاخطاء السبعة في الصورتان.
الأمر هنا قد يختلف من حيث المبدأ.
بالنسبة للفوارق يتجلى خطأ كبير وهو كيف يعقل لصحفي مهني ان ينشر خبر قبل أن يتأكد من صحته،و مصدره.
الفوارق أو الأخطاء المتكررة في الصورتان فهي:
1- ملامح الوجه للفايد وعصيد هي نفسها في كلتا الصورتين. لم تتغير (الابتسامة تشققات الجبين ،ميلان الرأس وحتى مكان الجسم بالموقع)
2-هناك سلك هاتفي يضهر وراء الرؤوس.
اذا تمعنتم فإنه بالمليمتر طبق الاصل في نفس الصورتين.
3- الظل لا يتطابق مع الظل الواقعي، لاحظ ظل رأس الفايد مثلا شكله غريب.
اتجاهات الظل تختلف.الشمس واحدة ستعطي نفس اتجاه الظل.
4-الصورة الثانية هي مرآة عكسية للصورة الأولى مع تلوين قميص أيلان بلون برتقالي وتحريك طفيف.
5–عندما عكست الصورة ركز في اتجاه الظل.
6-الشجيرة التي تظهر وراء الصورة توضح عكس الصورة.
7-الكذب حبله قصير ، والمهني الصادق يتحرى من جميع الأطراف قبل نشر الخبر.
وليس العيب في الاشخاص اجتمعوا واخذوا صورة .
الجميل هو ان معظم المغاربة اصبحوا يؤمنون فعلا بان الاختلاف رحمة. وهذا يدل عن تقدم المجتمع المغربي عن باقي الشعوب العربية.
الصورة الاجمل كانت ستجمع ابو خلال بحمدالله وامرابط.
وافق شن طبقة
“كلام الفايد اثار انتقادات واسعة في صفوف شيوخ السلفية”… بل الأصح أن تقولوا اعتراض وإنكار علماء المغاربة، والمسلمين الذين علموا بهذه الواقعة. وليس فقط تيار واحد. بعض عناصر المقال تفتقد للموضوعية وفيها انحياز لصالح الفايد.
بكل صراحة كل من تشبع و اقتنع بما جاء في ديننا السمح من خلال كتابه اي القرآن لا يقلقه نعت المتشددين و لا تصنيف المتطرف لان اول من استعملها هو الغرب و من يحاربون كتاب الله منهم…كما ان اليقين بان قول تعالى و هو حافظه!!يغنينا عن الدفاع عن ما هو يقيني و نقبل بما يحاول به امثال هؤلاء من خلق نوع من الحجج لما يرونه تحررا فهل يجوز أن نترك ما نزل به جبريل نزولا عند راي مخلوق اي كان…و لنا في من قضوا من مشككين و فاتنين فهل اقنعوا الناس بفكرهم التنويري؟
يذكرني هذا بالهجوم السابق على ابي حفص عندما خرج من صف من مازالوا يعتبرون إن الأرض مسطحة وان السماء عبارة عن سقف وان النجوم اقرب من الشمس بالنسبة للارض
تلك صورة للثالوث الشيطاني