طرد ”البوليساريو” من الاتحاد الأفريقي يصلُ إلى البرلمان

تعالت أصوات داخل البرلمان، تطالب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالكشف عن مصير جهود طرد ”البوليساريو” من منظمة الاتحاد الافريقي.

وفي هذا الصدد، وجهت البرلمانية بمجلس المستشارين، صفية بلفقيه، سؤالا شفويا إلى بوريطة، تدعوه إلى الكشف عن ”مآل جهود طرد الجمهوية الوهمية من الاتحاد الافريقي”.

وأوضحت ذات المستشارة البرلمانية عن ”البام” في سؤالها أن ”الإبقاء غير المبرر للجمهورية الصحراوية الوهمية ضمن المنظمة القارية للاتحاد الإفريقي يعتبر سببا مباشرا في عرقلة الدينامية الإفريقية، ويشكل تهديدا للأمن والسلم بالمنطقة”.

وشدد نص السؤال على أن بقاء ”البوليساريو” بالاتحاد الافريقي، ”يقف عائقا أمام التكامل السياسي والاقتصادي لإفريقيا، لا سيما وأن هذا الكيان لا يخضع لمقومات الدولة، ولا يتمتع بأية سيادة أو استقلال أو مسؤولية قانونية دولية”.

واستحضرت ذات البرلمانية التي تشغل أيضا عضوا بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، مبادرة طرد ”البوليساريو” من الاتحاد الافريقي، والتي انطلقت من ميدنة طنجة السنة الماضية، حيث تعهد الموقعون عليها بالعمل سويا لاستبعاد الكيان غير الحكومي من المنظمة الافريقية.

وأكد نص السؤال أن ”الدينامية التي صاحبت عودة المملكة المغربية إلى بيتها الإفريقي عززت مكانة المغرب على الصعيد الإفريقي والدولي”، مطالبة رئيس الدبلوماسية المغربية بالكشف عن مآل مساعي طرد ”البوليساريو”.