رشقُ تبّـــون بالبيض يُشعل الإتهامات بين جهـاز المُخابرات الجزائرية
استنفر رشق سيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في لشبونة بالبيض جهاز المخابرات العسكرية، إذ فتحت هذه الأخيرة تحقيقا سريا للوصول إلى الجهة المسؤولة عن تسريب برنامج و مسار الرئيس الجزائري خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة البرتغالية، مما تسبب في موقف محرج للرئيس الجزائري كان موضوع متابعة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق يومية “العلم”، فإن برنامج زيارة تبون إلى البرتغال ظل سريا إلى غاية وصوله ومصالح رئاسة الجمهورية هي الوحيدة التي كانت تمتلك كل التفاصيل الدقيقة للزيارة التي تم التحضير لها على عجل، وأن قادة الاستعلامات العسكرية يرجحون وقوف أجهزة المخابرات الخارجية للجزائر وراء تسريب أجندة الزيارة إلى النشطاء المعارضين للنظام بالخارج.
وتفاجأ الرئيس الجزائري، أثناء مرور موكبه بطرقات مدينة لشبونة، بمجموعة من الجزائريين الغاضبين، الذين واجهوه بشعارات غاضبة، مطالبين بإقامة دولة مدنية لا يتدخل العسكر في شؤونها.
كما قام المعارضون برشق سيارة الرئيس تبون بالبيض، موجهين رسائل تفيد بعدم شرعيته في الحكم، وأنه حسبهم “رئيس مزور” استقدمه العسكر”.