2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
شهدت جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الاثنين (29 ماي)، مواجهة كلامية، بين رئيس الجلسة، محمد أوزين، والنائبة البرلمانية نجوى ككوس، عن حزب الأصالة والمعاصرة بعدما نصبت هذه الأخيرة نفسها للدفـــاع عن وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، الذي وجهت له انتقادات من طرف برلمانية أخرى.
وفي التفاصيل، فقد نشبت المشادة الكلامية المشار إليها بعدما تناولت ككوس كلمة، من خلال تعقيب، أشادت من خلالها بالميراوي وطالبت رئيس الجلسة (أوزين) وبرلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية، باللجوء للقضاء إذا كانت تحوز معطيات دقيقة بخصوص اتهامها لميراوي، بـ”توظيف مقربين منه رؤساء جامعات”، قبل أن يقاطعها رئيس الجلسة (أوزين) قائلا: “أنت لست هيئة دفاع، أنت نائبة برلمانية تطرحين الأسئلة فقط، والوزير موجود معنا، هو من وجب أن يوضح”.
وبعد أخذ ورد بين النائبة البرلمانية التي ألحت على إنهاء تعقيبها الإضافي، وأصرت على “دفاعها” عن الوزير ميراوي، وبين رئيس الجلسة الذي رفض هذا الأمر، باعتبار أنها نائبة برلمانية وليست عضوا في الحكومة، وأن استمرارها في تعقيبها لا جدوى منه في حضور الوزير المعني بالأمر، معتبرا (أوزين) ما تقوم به ككوس “تشويش على الجلسة، وتعبير عن مستوى يحط من هيبة مؤسسة مجلس النواب”.
ككوس، اعتبرت أن كلام أوزين “عنف ضدها مبني على النوع الاجتماعي، والتمييز الصارخ ضد المرأة”، وهو نفس الأمر الذي تبنته منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، التي دخلت على الخط، عبر بيان لها دعت فيه إلى ” القطع مع جميع الممارسات المستفزة والمشينة والحاطة بالكرامة المبنية على النوع الاجتماعي والتي من شأنها أن تعيق ممارسة المرأة للعمل السياسي ببلادنا”.
كما اعتبرت أن العبارات التي وجهها أوزين إلى النائبة المذكورة “عنفا نفسيا و لفظيا”، وهو ما لا يليق حسبهن بـ”حرمة المؤسسة الدستورية ولا بالاحترام الواجب للنائبة البرلمانية التي تستمد نيابتها من الأمة بصريح الفصل 2 من الدستور”.
أوزين خلال الاعتراض عليه من طرف النائبة ككوس، تحت ذريعة “التمييز ضد النساء”، أجاب قائلا: “لا، كون كان تمييز ضد النساء كون ماعطيناكش الكلمة.. حنا عطيناك الكلمة وخرجتي على السياق”، قبل أن يضيف “بأي حق ستدافعين أنت عن الحكومة وهي موجودة” مانحا بذلك الكلمة للوزير عبد اللطيف ميراوي.
نجوى كوكاس، نقلت السجال من داخل قبة البرلمان إلى حائطها الفايسبوكي، حيت قالت إنها تعرضت لعنف رمزي “فقط لأنها امرأة ونائبة من الأغلبية” وأن ” الرئيس قاطعها بعنف و بالقول ” بشوية على صحتك ” و هي العبارة التي قالت إنها “لم تجد لها تفسيرا ولا احتراما لمكانتها كنائبة للأمة، باستعمال عبارة ” الأسلوب المنحط” و هي العبارة القدحية و السبة في شخصها”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن ” الرئيس لم يسبق له أن استعمل هذه العبارة مع الرجال، علما أنها في صحة جيدة ولا تعاني من مرض “، على حد تعبيرها.
الدفاع عن النائبة البرلمانية بمنطق مقاربة النوع من طرف نساء البام يخرج عن منطق السياسة ويدخل في منطق صراع الحمام.
تدخل في محله للسيد اوزين يبرز نضجا سياسيا يؤهله للعودة الى الواجهة
هذا هو العدم المعدوم …كائنات مستنزفة لمقدرات الدولة ..خلاها الجم ..مع او ضد…لا يهم مع ماذا وضد ماذا.ههه المهم اتقان لعبة ضد او مع .والنائبة لم تتقن لعب مع .فناض اللي ضد وهو رئيس نبهها انها خاصها الى كانت مع تسكت حيت هو راه ضد هههههه…