2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتقلت شرطة جبهة البوليساريو الانفصالية قرابة 12 شخصًا، معظمهم من الشباب، في الساعات القليلة الماضية واقتيدوا إلى سجن الضبية، بعد احتجاجات عنيفة عرفتها مخيمات تندوف.
ووقعت الأحداث حسب مصادر إعلامية إسبانية، أول أمس الاثنين 29 ماي الجاري، خلال مظاهرة أمام مقر السكرتير العام لجبهة البوليساريو الانفصالية احتجاجا على اعتقال الشاب محمد سالم ولد سويد قبل شهر، والذي قام مع شبان آخرين بمحاصرة بئر مخصص لبيع الوقود، تابع لزعيم بارز في البوليساريو واحتجاجًا على الفساد الذي تغرق فيه الجبهة الانفصالية.
وبحسب المصادر نقلا عن الحركة الصحراوية من أجل السلام، فإن الشباب الذين تم اعتقالهم في الساعات القليلة الماضية كانوا يشاركون في احتجاج قادته عائلة محمد سالم سويد، المعتقل في سجن الضبية منذ شهر، بعد أنباء عم تعرضه للتعذيب من قبل قوات الأمن التابعة للبوليساريو.
وأشارت المصادر، إلى أنه منذ ثلاثة أشهر، فرضت قوات البوليساريو الانفصالية ضوابط مشددة على مخيمات اللاجئين، حيث تم اعتقال عشرات الأشخاص.
كما نددت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEDH)، بالقمع الخطير الذي تعرض له المتظاهرون المدنيون العزل بمناسبة تظاهرهم أمام الأمانة العامة للبوليساريو مطالبين بالإفراج عن المواطن الإسباني من أصل صحراوي محمد سالم ولاد سويد، المعارض الذي ندد بالفساد ودعا إلى مكافحته، واعتقل في 6 مايو المنصرم.
نهاية البوليزاريو، وتبلور تيار جديد بالمخيمات يطالب بمنطقة زرقاء في الجهة العازلة بين المغرب والجزائر وموريتانيا تحت الاشراف المباشر للامم المتحدة، تمكن المحتجزبن من وضعية لاجئ، وتسمح لهم بالتنقل بحرية عبر الحدود حسب اختيارهم.