2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حل وفد فرنسي، يقوده رئيس المركز الوطني البيمهني للخضر والفواكه، بالمغرب، من أجل بحث سبل جلب يد عاملة مغربية، لتغطية النقص الحاد في العمالة الذي سبب أضرارا بليغة لقطاع الفلاحة بفرنسا.
وأفادت صحيفة ”لوفيغارو”، في عددها ليومه الأربعاء 31 ماي الجاري، أن جاك روشوس والوفد المرافق له، التقى، قبل أيام، بالقنصل العام الفرنسي بمدينة الدار البيضاء، و بحضور مدير المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، قصد اتخاذ إجراءات لتسهيل جلب عمال موسميين مغاربة إلى فرنسا، وتمديد مدة إقامتهم من 6 إلى 8 أشهر، تبدأ من مارس إلى غاية نونبر.
وقال المسؤول الفرنسي للجريدة، إنه التقى العديد من الشباب المغاربة الراغبين في العمل في المجال الفلاحي خصوصا البستنة و التشجير، مشددا على أنه سيراسل كلا من وزير الفلاحة و وزير الداخلية الفرنسي في الموضوع، لأن الأمن الغذائي لفرنسا صار على المحك.
وكشفت ”لوفيغارو”، أن بعض الفلاحين لم يكن من خيار أمامهم، خلال الموسم الفلاحي الحالي، سوى إتلاف محاصيلهم، مثل الفجل واللفت وبعض أنواع السَلَطات، بسبب غياب شبه تام لليد العاملة، وفق إفادة فلاح بغرب فرنسا.
وأوضح ذات الفلاح أنه يجلب عمال اليوم فـ ”يهربون” غذا، بسبب العمل الشاق الذي يرافق هذا النوع من النشاط الفلاحي، وأحيانا تتم الاستعانة بلاجئين أفغان، إلا أنهم يجهلون الكثير عن هذه الأنشطة الفلاحية.
وأبرز أن المغاربة وحدهم من يثقنون عملهم في هذا المجال، لكن الاجراءات الإدارية المفروضة تقف حجرة عثرة أمام استقطابهم.
ناس بغات يد عاملة.. بقانونها ومن يستحقها.. وبالاخص الفقراء…سوف تسمع تدخل فلان وفلان والبيع والشراء والمحسوبية والزبونية …
لقد استثمرت فرنسا في عُنصرها البشريّ و جعلت من هذا المورِد الرّكيزة الأساسيّة لتنميّة بلادها ، فقد قامت ببناء المدارس و المعاهد و الجامعات و ركّزت على إصلاح التعليم لمُسايَرة ركْب التكنولوجيات الحديثة العالميّة فربطت بذلك التعليم بسوق الشغل خاصّة منه ما يتعلّق بالصناعات المُختلفة (السيارات .. الأدوية .. الأغذية ..الفلاحة…) ، فكوّنت بذلك أجيالاً من الكفاءات العلمية في كل المجالات و الميادن ، و لم يبقَ لديْها يدٌ عاملة “يَدَويّة” أعني الأعمال الشّاقة، الكفاءات المغربية في المجالات العلميّة قد هاجرت إلى البلدان الغربية قصد العمل في المعامل و المصانع لغياب فرص شغل الكفاءات في البلد ، لا معامل و لا مصانع ، و إن وُجِدت فهي مملوكة للأجانب لا يُشغِّلون فيها إلّا كفاءاتهم من مهندسين و غيرهم و يستغلّون العمّال المغاربة في الاشغال الشّاقّة داخل هذه المَصانع . لهذا جاء الفرنسيّون للبحث عن مغاربة للعمل في الحقول (الشغل الشاقّ)
مسؤولون فرنسيون يحلُّــــون بالمغرب بحثاً عن “العبيد” بأجر بخس وبأقل حقوق لا يستطيعون حتى الدفاع عنها ولا مجال للمقارنة امتيازات الفرنسيين لكن مع ظروف استعباد “أفضل” من هنا