2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
اتهم الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتزنيت، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بذات الإقليم، بـ”إهانة أستاذة أمام زملائها وطردها من مركز امتحان”، صبيحة يومه الأربعاء بسبب “ارتدائها النقاب”، مما تسبب لها، بحسب نفس المصدر، “في انهيار نفسي وأزمة صحية حادة”.
وأدانت الهيئة النقابية المذكورة، عبر بلاغ لها، ما وصفته بـ”التجاوز الخطير” للمدير الإقليمي، معتبرة أن هذا الإجراء “يدخل في خانة التعسف والشطط، والإهانة، للمرأة أولا، وللأستاذة ثانيا، ولقيم الحرية والمساواة ثالثا”.
وأضافت أن هذه الواقعة، التي طرأت خلال استحقاق الامتحانات الإشهادية، “تؤكد جهل المدير الإقليمي بالقانون، فهو من ناحية تجاوز صلاحياته داخل مركز الامتحان الذي يعتبر فيه رئيس المركز المسؤول الأول و الأخير، وتجاوز حدود الصلاحيات التي تقتصر فقط على التأكد من هوية الأستاذة، بطلب بطاقة تعريفها، ولا يملك حق ازدراء لباس، يبقى اختيارا شخصيا، ونعت لابسه بنعوت تحقيرية”.
ورفض أصحاب البلاغ، نعت الأستاذة بما وصف بـ “بنعوت تحقيرية بسبب اختيارها الشخصي و حريتها في ارتداء النقاب”، واصفة الأمر بـ”السقوط الأخلاقي والإداري”، وأن هذا الأمر “يعد انتهاكا حقوقيا، لمواطنة في مؤسسة عمومية، يؤطرها القانون وليس استيهامات سلطوية”، مؤكدة في الوقت ذاته أن “لباس هذه الأستاذة لم يكن قط عائقا أمام أداء عملها بكل نبل و جدية”.
وذكر المصدر ذاته، أنه “ليس أول مرة يسقط هذا المسؤول في مثل هاته التجاوزات”، حيث قالت إنها أدانت سابقا ولمرات عديدة تجاوزات هذا المدير الإقليمي الذي وصفته بـ”المسؤول الذي يحترف الشطط وتتضخم تجاوزته”.
المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم اعتبر أن هذا السلوك “يندرج في خانة العنف المادي والرمزي الذي لا يمكن الصمت تجاهه من منطلقات حقوقية وإنسانية، والتي هي أكبر من تمثلات سلطوية أو حساسيات استئصالية معادية للحريات الشخصية”، بحسب نص البلاغ الذي طالب مديرة أكاديمية سوس ماسة بـ”التدخل العاجل لرد الاعتبار للأستاذة وجبر الضرر النفسي الذي تعرضت له من مسؤول كان من المفترض أن ينصرف إلى تدبير هادئ ورزين لمحطات الامتحانات عوض افتعال المشاكل و صناعة الاحتقان في المديرية” على حد تعبيرهم.
مع احتراماتي لكاتب المقال.
هنا لسنا في دولة اجنبية حتى ننحني لما يسمى بالحرية الشخصية لنطالب بحقنا.بل نحن في دولة مسلمة يحكمها امير المومنين على كتاب الله وسنة رسوله وعلى المءهب المالكي.
من حقها كمسلمة ارتداء النقاب ومن حقها مطالبته كمسلمة انه اهان امراة مسلمة ترتدي لباسها الاسلامي .فتحت العراق على ماظن بسبب مدير اقليمي اهان مسلمة
مالي ارى شرذمة من الذين لا يفقهون شيئا في الدين يأخذون في أموره و يفتون بغير علم . حتى أنهم يزيلون الستار عن قلوبهم حتى يظهر السواد و الحقد الدفين على الإسلام . هذا المدير انتهك قوانينا سنتها الوزارة و جاء بفعل ما أنزل الله به من سلطان معبرا عن حقده تجاه شرع الله . اما من يعتبر المنقبات داعش و غير ذلك مما قرأته من الحقودين . فهذا شرع الله و هذا لباس أمهات المؤمنين و زوجات الصحابة و التابعين و كذلك باقي نساء المؤمنين . اذا كنت ترضى غير ذلك لنسائكم فلا تجبرونا على الشرب من كؤوسكم العفنة . و لا حول و لا قوة الا بالله
على الفرع الاقليمي للنقابة بتزنيت ان يلجأ للقضاء في شخص الاستاءة وتقاصي هذا المسؤول…ليكون عبرة للأخرين…كما ان على الناءب الاقليمي للوزارة ان براسل الوزارة في هذا الشأن لتقوم الوزارة بفتح تحقيق دقيق لرد الاعتبار للأستاذة…
أنا مارست التعليم لأكثر من ثلاثين سنة لا أتصور رجل أو سيدة تعليم بوجوه محجوبة أجد في هذا أصلا عنف وتباعد مع الآخر فكيف بالتلميذ الطفل و المراهق. أنا شخصيا أشعر بشيئ من التخوف اتجاه هذا النوع من اللباس لأنني لا استطيع التأكد من هوية و حقيقة الشخص أمامي علما أن هذا الهندام يستعمل كثيراً كوسيلة تنكر…. خصوصا لاهداف اجراميه للاسف ومع احترامي لمن اخترنه. سؤالي أين الاسلام و القرآن من كل هذا علما أن الحج و الصلاة لا تشترط تغطية الوجه الذي هو هويتنا الانسانيه. لا حول ولا قوه الا بالله
هدا انتهاك لقيم تعايش المسترك و اقصاء لفئة مغربية
والملك ملك الجميع و ملك جميع القناعات
و من يتهمونها بالرجعية فهم متطرفون في تفكيرهم
الوجه ليس ضرورة كسفه بل الضروري هو الادلاء بوتيقة تعريف الوطنية فلا احد يتحقق من الوجه هل هو مكابق اصلا للبطاقة الا الاحهزة الامنية
فكما بعض الجهلة يعتبرون النقاب اباس افغاني فحتى الصاية لباس فرنسي
هنا تظهر ان العلمانيين لديهم مفهوم الخرية في اتجاه واحد فقط
الخمار مرفوض وممنوع في المدارس والجامعات والمرافق العمومية والصحية وغيرها من المهن التي تعتمد التواصل والحوار وضرورة معرفة الشخص وهويته. الأستاذ و الأستاذة تدرس بوجهها وملامحها وصوتها وفمها وليست شبحا. التعليم مبني على التواصل والحوار.ومن أرادت أن ترتدي الخمار عليها اخيار التدريس عن بعد والابتعاد عن الاختلاط مادامت نؤمن بذلك.. لأن أساس الخمار هو الانقطاع عن المجتمع والحياة العامة… لأن الخمار انقطاع عن الآخر وعدم الرغبة في التواصل مع الآخر ويجب أن يمنع منعا كليا في المدارس والجامعات والمرافق العمومية لأنه لا يمت للدين بصلة ولا بعرى التعليم وأخلاقياته كمهنة.
لم بحدث حتى في انجلترا فكيف يحدث ذالك في المغرب. ؟
وجب طردها لأنها خالفت قيم العيش المشترك للمغاربة!هذا لباس نساء داعش و القاعدة.
عليها الذهاب لحراسة ابنائهم بالعراق و اليمن ،وتعلمهم فنون التكفير وصنع الاحزمة الناسفة وعناق الحوريات !!!
اهانها سبحان الله !!
ورا هي لي هانت راسها..
الوقت لي خشات راسها في ميكة كحلة..
ويقول ليك ما باغينيش نكونو بحال اليهود
علاه هاد اللبس ماشي نقلاتو الوهابية من عند الحرديم ؟!
الحرية الشخصية لها حدود .وهندام العمل ليس هو هندام شخصي بل له مواصفات ينبغي على الموظف(ة) التحلي به.ومن شروطه أن يكون لائقا ويظهر وجه الشخص للتحقق من هويته. والمدير الإقليمي له كامل الصلاحية في طرد اي مشبوه فيه(ها). من مركز الامتحان اما بخصوص ان ليس له الحق في التدخل في شؤون المركز فهذا جهل مدقع فالمدير الاقليمي هو الرئيس المباشر لررئيس المركز..
لو حدث نفس الشيء مع أخرى ترتدي صاية حتى منتصف الفخذين وعارية الصدر لاعتبر ذباب العلمنجية والتلاحيد أن هذا حرية شخصية وأن لها الحق في أن ترتدي ماتشاء …ولكن بما أنها منقبة فمن الطبيعي أن لاتعجب الذباب والبخوش العلمنجي الذي ألف العيش في مستنقعات الدياثـ……..
الهندام الخاص يالعمل ليس هو الهندام الأفغاني كما القضاء له هندامه والعسكر له هندامه فالتعليم والوظيفة العمومية بجب ان يكون لها هندام تخيل استاذا بسروال قصير وعباءة افغانية.لقد هزلت والدولة ضعيفة
كفى من الاستنكار والاحتجاجات لقد تجاوز اختصاصاته وسلطته الأدبية ولأنه لايوجد نص قانوني سواء في القانون الأساسي للوظيفة العمومية 1958 أو القانون الأساسي نوفمبر 2003 الخاص بنساء ورجال التعليم يحدد الهندام
لذا يجب أن تتوجه إلى القضاء للحد من هاته العنتريات.
انا متفق معه. يجب أن تكشف الوجه. هذا غلو في الدين ما انزل الله به من سلطان.
المتطرفون يبحثون عن فرصة للركوب عليها ، نعم للحرية الشخصية لكن وضع النقاب وحجب الوجه والاستاذة تعرف انها مقدمة على مؤسسة اخرى وعملية الامتحان تتطلب الحيطة فكيف يسمح لها المدير بالدخول دون معرفة هويتها رغم بطاقة التعريف وهل توجد في كل مؤسسة عريفة ،اتقوا الله وكونوا نزهاء مع انفسكم ولا تجعلوا من الحبة قبة…
ليس دفاعا عن المندوب الاقليمي
لا أظن أن الأمر يتعلق بحجاب عادي فأغلب المدرسات والفتيات بالمدارس العمومية يرتدونه . أظن أنه الحجاب الذي يطلق عليه البهض لباس (نينجا) . وهو حجاب يخفي الوجه بالكامل، ولا تستطيع التأكد من هوية صاحبه هل هو امرأة أم رجل …