لماذا وإلى أين ؟

حزبُ الاستقلال يتبـــرّأ من إقْحامه في قضية اغتصــاب فتــاة طاطا

تبرأ حزب الاستقلال من التصريحات التي أدلى بها أحد المتهمين في اغتصاب قضية الفتاة القاصر (ف.ب) بجماعة أقايغان باقليم طاطا.

وكان أحد المتهمين، قد قال في تصريح صحفي إن المتهمين في هذه القضية ”أبرياء”، وأن الضحية ”لفقت” لهم التهم بتوجيه من حزب الاستقلال في إطار صراعه الانتخابي المحلي مع الاتحاد الاشتراكي.

من جهته، أفاد الفرع المحلي لـ ”الميزان” في طاطا، عبر بيان، أن الهدف من إقحام الحزب هو ”تسييس” القضية، من خلال ”اتهام حزب الاستقلال باستغلال هذه القضية واقحامه في قضية ذات طابع جنائي ومحاولة الالتفاف على الحقائق وإظهارها على أنها محاولة لتصفية حسابات انتخابية مع هيئة سياسية أخرى”.

وشدد على أن الفرع المحلي لحزب الاستقلال ”لا يمكنه إطلاقا النزول إلى مستوى استغلال قضية ذات طابع جنائي معروضة حاليا أمام القضاء من أجل ما اسماه المتورطون او من يوحي لهم بمثل هذه التصريحات، من أجل تصفية الحسابات مع منافسيه السياسيين لكون المنافسة تنتهي بانتهاء الاستحقاقات الانتخابية”.

وأكد أن حزب الاستقلال بـ ”مبادئه النبيلة يترفع عن مثل هذه الأساليب الدنيئة ووقوف مناضليه الى جانب الضحية القاصر نابع من ايمانهم بالدفاع عن حقوق الإنسان على وجه العموم وحقوق المرأة والطفل على وجه الخصوص ومن منطلق حرصه على محاربة جرائم الاغتصاب التي تطول القاصرات. ”

وأبرز أن تصريحات المتهمين ما هي إلا ”محاولة لتحوير موضوع القضية في اعتقاد تام أن ذلك سيعفيهم من المتابعة ونيل العقاب الذي يستحقونه وفقا للقوانين الجاري بها العمل”، مبرزا أن المتهمين من خلال تصريحاتهم ”يعترفون عن وعي أو غير وعي بجريمتهم من خلال مطالبتهم بالبراءة متناسين أنهم قد قبلوا بمقتضيات الحكم الابتدائي ولم يستأنفوا الحكم الصادر ضدهم وقبلوا بتنفيذه.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x