لماذا وإلى أين ؟

الزلزولي يلعبُ آخــر مُباراة بقميصِ أوساسونا

آشكاين/وسيم الفائق

كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن الدولي المغربي، عبد الصمد الزلزولي، سيلعب آخر مباراة له بقميص نادي أوساسونا الإسباني، يوم الأحد المقبل، حيث سيشارك في مواجهة نادي “جيرونا”، على أرضية ملعب “آل سادار”، ضمن الجولة الأخيرة من “الليغا”، ليعود إلى صفوف فريقه (برشلونة)، بعد أن أنهى فترة إعارته.

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن الجناج الأيسر المغربي، سيودع أنصار فريق أوساسونا يوم الأحد القادم، بعد أن قضى موسما متميزا نال خلاله حب الجماهير، وإعجاب النادي، الذي أبدى رغبته في التعاقد معه.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن المهاجم المغربي، البالغ من العمر 21 عاما، فرض اسمه بقوة خلال فترة إعارته، بعدما نال ثقة المدرب أراساتي، الذي اعتمده أساسيا في تشكيلته، حيث لعب 27 مباراة منذ التحاقه، ما مجموعه 1426 دقيقة.

المصدر ذاته، أشار إلى أن الزلزولي، الذي تألق طيلة الموسم الكروي، وكان له دور كبير في قيادة فريقه (أوساسونا) لنهائي كأس إسبانيا، يحظى بسمعة طيبة وسط زملائه في الفريق، وتمكن بفضل شخصيته المنفتحة الاندماج بشكل جيد مع النادي والمدينة، ونيل حب الجماهير، الذين اجتمعوا حوله، أمس الأربعاء، عقب نهاية حصة تدريبية، لأخذ بعض الصور التذكارية.

جدير بالذكر، أن مستقبل الزلزولي، أحد المساهمين في الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر، لم يحسم بعد، بالرغم من التقارير الصحفية، التي أكدت مؤخرا، احتمالية التحاقه بنادي بايرن ليفركوزن الألماني، أو بالدوري الإنجليزي، من أبواب نادي ليدز يونايتد، الذي يستعد لدفع مبلغ 40 مليون يورو، من أجل ضم النجم المغربي خلال الميركاتو الصيفي.

غير أن النادي الكاتالوني، الذي أعجب بالمستويات المتألقة التي أظهرها النجم المغربي خلال فترة إعارته، لن يسمح بمغادرته إلا إذا توصلوا بعروض محترمة، وعلى الرغم أن موقع Transfermarkt يمنح الزلزولي مبلغ 8 ملايين كقيمة سوقية، إلا أن مسؤولي برشلونة يرفضون رحيله بمبلغ يقل عن 20 مليون يورو، وفق ما كشفت عنه عدد من المصادر.

وتعاقد عبد الصمد الزلزولي (21 عاماً)، مع الفريق الكاتالوني قادما من نادي هيركوليس عام 2021 بعد تألقه في صفوف فريقه في الدرجة الثالثة، قبل أن يعيره برشلونة إلى فريق أوساسونا، دون أن يتضمن عقد الإعارة خيار شراء اللاعب .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x