آشكاين/وسيم الفائق
خرج الإعلامي المغربي، عبد الصمد ناصر، عن صمته، بعدما أثار خبر “استغناء” قناة الجزيرة القطرية، عن خدماته مجموعة من التساؤلات، وحملة واسعة من التضامن، من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أجمعوا على أن توقيفه كان ضريبة على مواقفه الوطنية.
الإعلامي المغربي البارز، وأحد أشهر المذيعين ومقدمي البرامج بالقناة القطرية، أكد في تغريدة عبر “تويتر”، الأخبار المتداولة، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أنه تعرض للطرد “ظلما” ولأسباب لا علاقة لها بما هو “مهني”.
وكتب ناصر، مقدما شكره لكل الذين أعربوا عن تضامنهم معه “ما أنبلكم وما أطهر قلوبكم أيها الأحبة. شكراً شكراً لكم بحجم الكون، لنبلكم وفيض مشاعركم وتضامنكم ودعمكم”؛ مؤكدا بذلك أن ما قدم له من دعم له مشروعية، و أنه كانت هناك أسباب وراء هذه الحملات المتضامنة معه.
وأضاف: “أنا حقاً عاجز عن وصف تأثري وسروري بما غمرتموني به من كرم مشاعركم ومحبتكم ودعائكم”، ثم ألمح بعد ذلك إلى أن قرار فك الارتباط معه كان بمثابة “محنة”، قائلا: “لو أبصَر المؤمن ما خَفي من لُطف ربّه، لأستلَذ البلاء كما يَستلِذ العافية. ونِعم بالله”.
وكانت جريدة ”آشكاين”، قد حصلت على معطيات، من مصادر مطلعة داخل القناة القطرية، تفيد أن سبب توقيف عبد الصمد ناصر، يعود إلى رفضه مسح تغريدة على ”تويتر” نشرها في 30 أبريل الماضي، يتهم فيها الإعلام الرسمي الجزائري بمهاجمة المغرب.
وكشفت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن “اللوبي الجزائري” الذي له نفوذ في الدوائر العليا داخل القناة القطرية، استغل القضية من أجل تصفية حساباته ليس فقط مع ناصر، بل مع كل المغاربة الذين يشتغلون بالقناة.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أكدت، في بلاغ لها، أن السبب في “القرار المثير” الذي اتخذته قناة “الجزيرة” في حق الإعلامي ناصر، جاء بعدما رفض حذف تغريدة “يدافع فيها على شرف المرأة المغربية، بعدما تعرضت له من احتقار من طرف وسيلة إعلام جزائرية رسمية، والتي اتهمت الدولة المغربية بـ”الاتجار بعرض وشرف نساء المغرب”، مؤكدة أن قرار “الطرد التعسفي” يمس بمصداقية القناة المذكورة و “يفرغ شعاراتها المتعلقة “بحرية التعبير، واستقلالية الصحافي”.
القناة اصبحت ماخور لممارسة القوادة والوشاية خارج الضوابط الصحفية، خاصة وقد اصبح ازلام النظام الجزائري يحتلون مكاتبها وتسيدون قراراتها الادارية، وانت أكبر من ذالك، وموقوفك شريف وبطولي.
إذا مرحبا بك في الاولى السيد ناصر. لن تجد افضل من وطنك.
فالكبير يبقى كبيرا فهناك الايام بيننا،فلن ينجو الظالم بما فعل،اليقين ثم اليقين بالله هو الذي سيعوضك باحسن منهم اجمعين.
لاننسا ان قطر سرقت ثراث المغرب للإشهار بالمنديال مثل الجزاءر و اقصت رسوني من جمعية المسلمين و الآن الصحفي المغربي ناصر واخيرا بكغاسيس قطر اخدعت المغرب
ما دامت هذه القناة لا تؤمن بحرية التعبير للبعض و تطلق العنان للبعض الآخر الموالي للجزائر لمهاجمة بلدنا الحبيب، إذن هذه القناة لا تعني لنا شيئ وكل ما تروج لها من أخبار لا يتماشا مع ما يروج داخل دوالي القناة،
إذن لمغاربة أحرار فلنقاطع هذه القناة ولا تتخذها كمصدر للاخبار، فالندع الجزائر تنفعها.
المغاربة أقوى من اللوبيات الجزائرية ..سيجعل الله كيدها في نحرها …أما القناة المعنيةفلا مصلحة لها في فقدان اعلامي بارز ومعه جمهور كبير من منتبعيها
يعد الإعلامى عبد الصمد ناصر من أكثر الإعلاميين مهنية واحترافا على قناة الجزيرة والتزاما بمواثيق الشرف المهنى والخاسر فى هذه الحالة هو فضائية الجزيرة والمشاهدون العرب الذين سوف يفتقدون حضوره الآسر ومهنيته الرفيعة المستوى. ولا يصح ولا يجوز أن يصمت اتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الإعلامية العربية على هذا الفصل التعسفى والتعامل الذى يشكل إاعتداء على الحق فى التعبير الرأى والتعبير ا، وهى حريات باتت شديدة الضيق فى بلداننا .
كان على الجزيرة ومالكها ان يعتبر للصحافي المغربي ناصر الكفأ.. اما الدراجي ومن معه المرتزقه..يكذبون ويزنون باستار الشيوخ الجنيرالات المعقدين من جهة المغرب… وعلى الحكام المغربة ان يهتموا بحقوق الشعب المغربي.. واحترامه وسوف ترون الكراغلة الكابرانات.. يطحنهم الشعب الجزائري الشقيق.. المقموع..