أثار افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تنظم نسخته الحالية هذه السنة بفضاء “OLM” السويسي بالرباط في الفترة ما بين 01 و 11 يونيو الجاري،(أثار) موجة انتقادات موجهة لوزير الشباب والثقافة و الإتصال محمد مهدي بنسعيد، بعدما غاب عنه ممثلون عن المؤسسة الملكية ورئيس الحكومة.
سبب الانتقادات التي وجهها متابعون للشأن الثقافي بالبلاد، هو قص بنسعيد، أمس الخميس، شريط النسخة الحالية من أكبر حدث ثقافي بالمغرب، كان يفتتح في أجواء احتفالية كبرى، بحضور مسؤولين سامين وكبار المسؤولين الحكوميين، حيث قص الشريط في غياب أي ممثل للمؤسسة الملكية، وكان المعرض الدولي للكتاب يفتتح عادة بحضور مسؤولين ساميين كالأمراء.
هذا المعرض الذي اعتبر مراقبون أنه “فشل في جذب مسؤولين وجهات عليا لدورتين متتاليتين في عهد بنسيعد”، كانت دوراته السابقة تفتتح في أجواء احتفالية كبرى بحضور مسؤولين سامين وكبار المسؤولين الحكوميين، وهو ما يطرح تساؤلات عريضة عن أسباب غيابهم.
وتعليقا على ذلك، قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي متسائلا: “ما علاقة حزب البام بالكتاب، وهل الثقافة أو القراءة همهم، وهل تهمهم قراءة المواطنين عموما من شباب ونساء وأطفال ومسنين، أو أي فئة من الفئات، أو حتى الكتاب الوطني والمدرسي، وما دخل أخنوش في هذا”، “موردا أن “بنسعيد مجرد كركوز يتم تحريكه”، وفق تعبيره.
و حول سؤال “آشكاين” عن سبب غياب رئيس الحكومة عن هذه النسخ التي أشرف عليها بنسعيد، خلافا لعهد لسنة 2019 حينما افتتحه رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني نسخة، أوضح أفتاتي أن “العثماني مثقف، وهذا يعني أن هؤلاء ليس لديهم مشروع و كراكيز يتم تسخيرهم”.
وتساءل المتحدث “ما علاقة هؤلاء بالكتاب”، موردا أن “العثماني منذ كان تلميذا كان متعلقا بالكتاب والثقافة، بدءاً من المختار السوسي وعلال الفاسي وغيرهم من الفعاليات الإسلامية واليسارية كان يهمهم الكتاب وإنتاجاتهم وإنتاجات الآخرين”.
وأردف أن القضية أصعب من سوء التدبير للوزارة، بل هؤلاء لا علاقة لهم بالفكر، وهم وسيلة للسخرة من أجل إفساد الحياة السياسية، وكي تفسد الحياة السياسية يجب ان لا تكون لديك لا ثقافة ولا مشروع ولا أي شيء، وأن لا تكون مؤمنا بأي شيء”.
وخلص أفتاتي إلى أنه “متأكد أن المغاربة لا يعرفون من يكون بنسعيد هذا”، معتبرا أن “من له علاقة تاريخية بالثقافة وبالفكر هو الإسلاميون واليساريون، والأمر مستمر لأنهم يعتبرون أن ذلك هو أساس انتمائهم”.
اسي المدغري هل تعلق على المحتوى من منطلق انتمائي او تسخيري؟
السيد بوليف استاذ جامعي و لا اظنه وصل الى ذلك انطلاقا من انتمائه الحزبي بل لانه مر بمراحل دراسية …و لا اظنه لم يقرأ كتبا ليكون أستاذا جامعيا!
السيد الرميد محام و لا ظنه حصل على الاجازة لمجرد جمال وجه!! على فكرة بنسعيد اقترن اسمه بفضائح كثبرة…و اخرها سيارة néo و كيف حصلوا على دعم.الاستثمار بشركة لا تملك مقومات الحصول على الدعم بهذه السهولة!!
كما انني و الله اعلم من أكبر الحاقدين و الناقمين على حزب البواجدة لكن ذلك لا يجعلني خديم حكومة الفضائح و لا منافقا فوق العادة!!!
السيد أفتاتي ، بالله عليك قل لنا ، إذا استثنينا العثماني ، من في حزبكم يستحق أن يسمى مثقف بل فقط قارئ ، أقصد “القادة !”إن صح التعبير ، كم قرأت أنت أوبوليف أو …. أو حتى كبيركم بنكيران الذي أقسم صادقا أنه لم يفتح كتابا في حياته وحتى لو فتحه لم يتعد الفهرس أو المقدمة . أما هذا الذي اعتبرته كركوز فهو الذي إطاح بالعثماني وبن عبد الله في العاصمة ،ولا تقل لنا محاباة أو غيرها فأنتم مشتركون في اللعبة يعني مؤمنون بقوانينها . وتعرفون لماذا إطاح بكم الشعب و أسأل كبيركم وحتى صغيركم إن شئت ، أين ذهبت ملايير دافعي الضرائب فليس هناك أسهل من اللغو دون أدلة : ” كركوز ، الشعب لا يعرفه ، بعيدون عن القراءة والثقافة …” وهات ما شئت من العشوائيات يا إسلاميو جيب يا فم و قول “حسبنا الله ونعم الوكيل” واتق الله “ولا تقف ما ليس لك به علم ..ا. حسبنا الله ونعم الوكيل .