2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/وسيم الفائق
أقدم عجوز من أصول مغربية، على وضع حد لحياته، ليلة الخميس الماضي، بطريقة مأساوية، خلفت صدمة كبيرة، بعدما أضرم النار في جسده، وألقى بنفسه من فوق جسر، في مدينة مرسية الإسبانية.
المتوفى المغربي، كان يبلغ من العمر 75 عاما، أثار حالة من الدهشة في أوساط مواطني المدينة، وخلف حالة من الاستنفار بين مختلف الأجهزة الأمنية، حيث شوهد وهو يحترق بشكل “تراجيدي” بجانب نهر سيجورا، بعد أن فشل في إلقاء نفسه وسط مياه النهر.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فقد تدخل بعض الأشخاص لإخماد النيران التي كانت تلتهم جسده، واتصلوا برجال الإطفاء و وحدات الطوارئ وعناصر الشرطة، الذين تمكنوا من نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لإنقاذ حياته.
المسن الذي ظل يرزح تحت وطأة الألم، لفظ آخر أنفاسه ليلة الخميس، بسبب الإصابات البليغة التي تعرض لها، لتفتح بذلك الشرطة الإسبانية، تحقيقا حول الواقعة، للوقوف على الحيثيات التي جعلت هذا المسن ينهي حياته بهذه الطريقة التي وصفت بـ”الفاجعة”.
الصحف الإسبانية ذاتها، أكدت أن التحقيق ما زال جاريا في القضية، لمعرفة ظروف عيش المتوفى، وما إذا كان يملك منزلا وأهلا في المدينة، أم أنه كان يعيش بلا مأوى، وبالرغم من الفرضيات المفتوحة فمن المؤكد، حسب المعطيات الأولية، أن الواقعة كانت حالة “انتحار”، رغم أن ملابسات الحادثة ما زالت غامضة.