لماذا وإلى أين ؟

مركزُ إعلام أمازيغي يتَّـــهمُ “دوزيم” بـ”إقصاء” الأمازيغية من طلبات العُروض

انتقد للمركز المغربي للإعلام الأمازيغي ما وصفه بـ”إقصاء” طلبات عروض القناة الثانية للأمازيغية”، معلنا تضامنه مع الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر جراء طرده من قناة الجزيرة القطرية.

وسجل المكتب الاداري للمركز، في بلاغ لاجتماعه الاستثنائي المنعقد مساء يوم السبت 3 يونيو 2023 بمقره بالدار البيضاء، ما وصفه بـ”إقصاء طلبات العروض الخاصة بالقناة الثانية  جميع الإنتاجات الناطقة بالأمازيغية بشكل يتنافى مع منطوق الدستور والحق في الاعلام والتساوي أمام المرفق العام”.

موردا أنه “بعد نقاش مستفيض، وكإجراء ترافعي، تم الاتفاق على مراسلة إدارة القناة الثانية بهذا الخصوص، طلب لقاء مع رئاسة الحكومة لمناقشة تدهور وضعية الأمازيغية في الإعلام، الدعوة لعقد لقاء موسع مع كل تنظيمات الحركة الأمازيغية يوم الثلاثاء المقبل لتدارس الخطوات الإحتجاجية التي تستوجبها الظرفية الراهنة، دفاعا عن حق الأمازيغية في الإعلام الوطني العمومي”.

وخلص الاجتماع المذكور إلى “إحداث لجنة خاصة بالفنانين والمبدعين داخل المركز المغربي للإعلام الأمازيغي، وسميت هذه اللجنة رسميا ب “اللجنة الوطنية للفنان” وأوكل المكتب رئاستها لـ”مبارك ديب”، بإعتباره عضوا في المكتب الاداري للمركز، كما أسند له المكتب إنشاء مجموعة تواصلية خاصة بالفنان الأمازيغي على المستوى الوطني، تعمل على هيكلة اللجنة لتباشر أنشطتها تحت لواء المركز المغربي للإعلام الأمازيغي في أقرب وقت”.

وفي سياق آخر، يضيف البلاغ “استحضر المكتب الاداري للمركز جميع حيثيات ما تعرض له الصحفي عبد الصمد ناصر من تضييق على حريته الشخصية في التعبير عن مواقفه المناصرة لبلده ولأبناء بلده ضد الحملات المسعورة من أعداء الوطن، وتم التأكيد على تضامن جميع أعضاء المركز معه ورفض ما تعرض له من شطط وتعسف من إدارة قناة الجزيرة التي قررت الاستغناء عن خدماته بشكل أحادي”.

معتبرا ذلك ” طردا تعسفيا وتضييقا على حرية التعبير والرأي الآخر الذي ما فتئت القناة القطرية تتغنى به على الدوام، وإذ يعبر المركز المغربي للاعلام الامازيغي عن تضامنه المطلق مع الزميل ناصر فإنه يشكره على شهامته ونبل أخلاقه في الذود عن أبناء بلده والمستضعفين أينما كانوا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
6 يونيو 2023 00:15

لقد أصبحنا نحن المغاربة محرجين امام متل هذه التعليقات، وننأى بنفسنا عن الخوض فيها، في الوقت الذي تعاني فيه بلادنا من عداءات واطماع تحيط ببلادنا من جهة الجارة الشرقية والجارة الغربية على حد سواء، وفي الوقت الذي نحتاج الى جبهة داخلية ووقفة رجل واحد لمواجهة المخاطر المحدقة ببلدنا. يأبى البعض إلا ان يصيد في الماء العكر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x