كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، عن تفاصيل الدعم المخصص لمستوردي المواشي قبيل عيد الأضحى، مشيرا إلى عدد من الإجراءات التي اتخذتها ا الحكومة في هذا الباب
وقال الصديقي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين 5 يونيو الجاري، إنه “ككل سنة وتحضيرا لعيد الأضحى المبارك، شرعت الوزارة منذ فاتح يناير في تنزيل برنامج التحضير الذي ينبني على عدة إجراءات، أهمها: أولا المعطيات الميدانية وإرساء مسطرة تتبع المسار عبر تسجيل وحدات تربية و تسمين الأغنام والماعز الموجهة لأضاحي العيد”.
ثانيا، يسترسل المتحدث “ترقيم الأغنام والماعز المعدة للذبح، والجانب الصحي عبر التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، مراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، مراقبة مياه توريد الماشية، وفي ما يتعلق بالجانب اللوجستيكي تم تعزيز الأسواق الموجودة ب34 سوقا مؤقتا للأغنام والماعز بتعاون مع وزارة الداخلية، علاوة على مواصلة دعم الأعلاف وتوريد الماشية وتهيئة المراعي، تعليق الضريبة على القيمة المضافة على بعض الأعلاف، وتقييم دقيق للعرض والطلب بتنسيق مع المهنيين”.
وأكد على أنه “هذه السنة و نظرا لاستمرار الجفاف والتضخم مما أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج لجأت الحكومة إلى فتح الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة للمحافظة على القطيع الوطني واستقرار الأثمان عند المستهلك، وذلك عبر إعفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية ، دعم استيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود500 درهم”.
وشدد الوزير على أن هذا الدعم “مافيهش الكبير والصغير، وأن هذه المعلومة غير صحيحة بل خاطئة، لأن المستوردين فيهم الكبار و الصغار، وماكاينش الكبير فهادشي، والأغنام ستدخل المغرب والحكومة ستتدخل، و500 درهم هي التي تساوي الارتفاع في الأثمنة والأعلاف من هنا إلى العيد”.
إلى حدود الآن، يسترسل المتحدث فإن “الحصيلة هي تسجيل 214 ألف وحدة وضيعة لإعداد الأضاحي، وتم ترقيم 5.8 مليون رسم، والترقيم مازال مستمرا، والعرض يفوق الطلب، والطلب يقدر بحوالي 5.6 مليون رأس، أي 5 مليون من الأغنام و600 ألف من الماعز”.
وأضاف الوزير أن “الحالة الصحية للأغنام جيدة، وستستمر العملية التواصلية والتحسيسية، حيث تمت أكثر من 300 ألف مهمة مراقبة ميدانية، إصدار 500 جواز مرور لفضلات الدواجن التي نمنعها في هذا الوقت”.
وأشار إلى أن “لجان المراقبة مكنت من توثيق 6 محاضر مخالفة بعد ضبط وإتلاف الأدوية البيطرية غير مرخصة في 6 أقاليم، وضبط مخالفتين لاستعمال مخلفات الدجاج في الأعلاف وتم تطبيق المسطرة القانونية في حق المخالفين، واليقظة مستمرة وتواصل المراقبة المكثفة، وتعبئة مختلف مصالح أونسا، وكذلك السلطات المحلية والدرك الملكي الذين يقومون بدور جبار”.
وخلص إلى أنه “سيتم تحسيس المواطنين حول شروط اقتناء الأضحية ومدهم بالنصائح اللازمة بتهيئة الأضحية وحفظ اللحوم، بالإضافة إلى المداومة البيطرية خلال أيام العيد والأيام الموالية حيث يعبئ المكتب كل الأطباء والأطباء البيطرين للتواصل مع المواطنين ومواكبتهم عند الحاجة”.
